فرشة ولوحة تأخذك إلى عالم آخر من الإبداع، ووسط الجميع تبهر الحضور وترغمهم على تذوق عالم الفنون والجمال الخاص، وبالرغم من صغر سنها إلا أنها شاركت لأول مرة في "نافذة إلى أعماق الإبداع المعرض الدولي الخامس بسلطنة عمان جامعة نزوى"، وأبهرت الجميع بجمال خطوطها المناسبة باحترافية على لوحاتها. "صدى البلد" حاور الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية تربية فنية جامعة حلوان آية يحيى،حول تجربتها بالمهرجان. قالت آية يحيى إنه تم تكريم الممثلين عن جامعة حلوان بمعرض "نافذة إلى أعماق الإبداع المعرض الدولي الخامس بسلطنة عمان جامعة نزوى" هذا العام بشهادة مشاركة ودرع تكريمي، والذي أقيم في الفترة ما بين 14 -16 إبريل الجاري. وأوضحت يحيى ل "صدى البلد" أن المعرض يقام سنويًا وهو مخصص للطلبة سواء كانوا طلبة أساسيين أو بالدراسات العليا، بالإضافة لتواجد بعض الفنانين والدكاترة كضيوف شرف، وأنه تم اختيارها بدعوة رسميه من جامعة عمان بترشيحها في المعرض بناء على تميز أعمالها، وكانت تكاليف السفر والإقامة على حساب الجامعة، وبرفقتها كل من عميد كلية التربية الفنية الدكتور محمد إسحق كضيف شرف، وسندس سعيد طالبة ماجستير. وأضافت أنها والطالبة سندس كانوا ممثلين عن مصر، وتخصصت سندس في المعرض بتجربة بألوان الأكريلك فن شعبي، وذلك لإنها حصلت رسالتها على أفضل رسالة ماجستير،فيما عرض الدكتور محمد أعمال نحتية بخامة البرونز، بالإضافة إنه أقام ورشة فنية لتعليم بعض بدايات النحت المجسم لطلبة جامعة نزوى، وبالنسبة لها في عرض أعمالها لتميزها وتمثيلها عن مصر. أكدت أنه أثناء إقامتهم بعمان زارت السوق الشعبي بنزوى ومسقط وقلعة نزوى للتعرف على ثقافات تاريخية جديدة، وقالت: إنه "أثناء الإقامة كونا علاقات جديدة مع فنانين من بلدان مختلفة وتعرفنا على ثقافات الشعوب وعادتها وتقاليدها، وهذه كانت أول مشاركة لها في هذا المعرض، ونظرًا لصغر سني جميع من في المعرض لم يصدق أعمالي، لأن عمرها عشرون عامًا، وهذه الأعمال كانت تجربة في مرحلتي الثانوية". وأشارت إلى أن المعرض كان به تجارب عديدة في الفنون التشكيلية بخامات مختلفة وهذا ما جعلها تعرف الجديد عن الخامات والفنون التشكيلية وما وصلت إليه، مبينة أن الأردن وتونس والمغرب وعمان ومصر وسوريا والسعودية والكويت هم المشاركين في هذا المعرض، والذي يعرض للعام الخامس على التوالي. واختتمت بأن معايير المشاركة في المعرض هو بناء على اسم المعرض نافذة إلى أعماق الإبداع الفني يتم الاختيار على تميز العمل الفنس ووجود مسحة أو إطار إبداعي به وإذا كان العمل تقليديًا، مبينة أنه تم اختيارها لتفرد أعمالها ووجود جزء كبير ومبتكر.