قال الدكتور سعد السعيد، أستاذ الكيمياء التحليلية بجامعة عين شمس، إن ال 500 طن فوسفات التي انقلبت في النيل عند قنا أمس الثلاثاء، لن يكون لها أثر من قريب أو بعيد على مياه الشرب بسبب خاصية عدم الذوبان التي تتمتع بها مادة الفوسفات "الخام". وأوضح "السعيد" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" إن الحمولة ستترسب في قاع البحر وتصبح مثلها مثل الطمي الذي يرقد في قاع النيل لتترسب عليها فيما بعد الأتربة والمواد أخرى، لافتا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تنقلب فيها مادة الفوسفات بهذه الكميات في النيل. وأشار إلى أن الفوسفات حتى إذا كان معالجا يظل محتفظا بخاصية الذوبان الشحيح، وعادة ما يكون الفوسفات المنقول عبر النيل وعبر البحار فوسفات خام آمناً. وكانت قد اصطدمت مركب نيلية ، بأحد أعمدة كوبرى دندرة العلوى أمس، الثلاثاء، مما أدى لغرقها بنهر النيل وهي محملة ب 500 طن فوسفات.