قال أحمد حجاجوفيتش خبير السياحة العالمي، إن الشعب المصرى انشغل الفترة الماضية بما يسمي دولة ليبرلاند لافتا الى أنه قرر زيارتها كأول مصري وعربي يروح هناك، لمعرفة حقيقة الموضوع". وأشار حجاجوفيتش، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك الى أن هذه الدولة عبارة عن وهم كبير ولا يوجد أحد يعيش هناك أصلًا. وقال الرحالة المصرى إن الشاب الذي يدعى (فيت يدليكا)، الذي أعلن نفسه رئيس عليها،حلم حكايته أن يصبح مشهورا فدخل عالم السياسة والإعلام وفشل، فقام بعمل اتفاقية مع شباب صحفيين إرسال خبر الدولة الجديدة لأكثر عدد ممكن من وكالات الأنباء، وصممت صديقته العلم الخاص بها فذهب الى مكان به غابات وشجر بين كرواتيا وصربيا، مساحتها 7 كم مربع يعني مصر الجديدة عندنا أكبر منها بحوالي 20 مرة، وقال الأرض دي فاضية مافيهاش حد واعتبرها ملكه وهذ امر مستغرب. وأكد حجاجوفيتش، أن كل المعلومات الشخصية للشخص المتقدم للسفر إلى تلك الدولة متجسس عليها من قبل حكومات وسفارات الدول الكبرى، لمعرفة الأشخاص الراغبين في الهجرة من بلادهم بشكل نهائي، وعند التقدم بطلب "فيزا" للسفر إلى أي منها يتم رفضه مباشرة.