قامت مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية الإثيوبية بالتنسيق مع السفارة المصرية بأديس أبابا بزيارة ميدانية لمصنع السويدي للكابلات خارج العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وذكرت السفارة المصرية باثيوبيا فى بيان لها اليوم الخميس انه شارك في الزيارة ممثلون عن وسائل الإعلام الإثيوبية المقرؤة والمرئية، وبعض ممثلي الوزارات المعينة، والسفير محمد إدريس، سفير مصر لدى إثيوبيا. وتضمن برنامج الزيارة تقديم عرض عن خلفية مجموعة شركات السويدي بصفة عامة، فضلاً عن عرض أنشطة الشركة في إثيوبيا، التي تبلغ قيمة الاستثمارات فيها 70 مليون دولار أمريكي، كما تم استعراض خطط الشركة التوسعية في إثيوبيا. تبع ذلك تفقد الوفد لخطوط الإنتاج بالمصنع، مع الاستماع لعرض فني حول المراحل المختلفة لتصنيع الكابلات من المواد الخام التي يتم استيرادها من مصر. وصرح السفير محمد إدريس سفير مصر لدى إثيوبيا أنه من الأهمية بمكان العمل على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المسارات، بما فيها الشق الاقتصادي والاستثماري، مؤكداً ضرورة عمل كافة الجهات وتضافر كافة المجهودات للعمل على تفعيل الأفكار والمقترحات التي تثار على المستويات السياسية. كما شدد على أهمية دور الشركات المصرية العاملة في إثيوبيا في نقل المعرفة والخبرات وتقديم الخدمات للشعب الإثيوبي الشقيق، مؤكداً أن حدوث تطور أو تقدم في إثيوبيا يصب في مصلحة مصر وأن العكس صحيح. ومن جانبها، أعربت النائبة مؤمنة محمد، رئيس المجموعة البرلمانية والوفد الزائر، عن الشكر والتقدير للسفارة المصرية ولشركة السويدي للكابلات على تنظيم هذه الزيارة الميدانية في أعقاب الزيارة السابقة لبعض الوحدات الطبية المصرية بالمستشفيات الإثيوبية، مؤكدة فى كمة لها على أهمية العمل على تعزيز التعاون المشترك بين مصر وإثيوبيا على مختلف المستويات، ومنوهة بالدور الذي تحرص مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية الإثيوبية على القيام به في هذا الشأن، ومشددة على ترحيب بلادها بالمستثمرين المصريين الجادين، للاستفادة من الفرص الاستثمارية الجيدة التي تتيحها إثيوبيا، ولإفادة البلاد كذلك، مؤكدة أهمية تعزيز وتوطيد المسار الإيجابي المتنامي في العلاقات بين البلدين الشقيقين.