الإندبندنت: هل يحمل بيل كلينتون لقب "السيد الأول" حال فوز هيلاري بالرئاسة الأمريكية

سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الضوء على أن احتمال فوز، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، بمنصب الرئيس الأمريكي ال45، سيثير سؤالا محيرا، بشأن اللقب الذي سيحمله بيل كلينتون الرئيس الأمريكي السابق (1993-2001).
وأشارت الصحيفة البريطانية - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء - إلى أنه منذ أيام إلينور روزفلت، كانت زوجة الرئيس تمنح رسميا لقب السيدة الأولى، وكان لها فريقها الخاص الذي يعمل في مكتب السيدة الاولى، لافتة إلى أن الينور روزفلت كانت زعيمة سياسية أمريكية وكان لها تأثير نشط.
وأضافت بأنه بشكل غير رسمي، فإن لقب السيدة الأولى أقدم من ذلك حيث أطلق على مارثا واشنطن، زوجة جورج واشنطن، ولذلك فإن ذا اللقب هو تقليد قديم قدم الدستور الأمريكي.
ولكن، في حالة بيل كلينتون "الرجل"، هل سيدعونه "السيدة" الأولى أيضا؟
وبحسب التقرير، فإن بيل، الذي تجذب النساء أنظاره، فإن دعوته ب "رجل السيدة الأولى" سيكون ملائما، ولكن هذا اللقب قد لايروق لهيلاري.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان، فترة حكم جوليا جيلارد لأستراليا كأول سيدة تتقلد هذا المنصب في تاريخ البلاد، حيث كان شريك جيلارد "يحمل لقب الفتى الأول"، ولكن هذا اللقب بعيدا عن الثقافة الأمريكية، ولذا فإن لقب "النبيل الأول" قد يكون مناسبا أكثر لبيل كلينتون.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فور اختيار اللقب الذي سيتقلده بيل، سيتعين عليه أن يتخذ قرارا استراتيجيا حول ما ينبغي أن يكون دوره كزوج للرئيسة، وسوف يكون هذا فريدا من نوعه، ليس فقط بسبب جنسه، ولكن أيضا لأنه سيعرف عن منصب الرئيس أكثر من الرئيسة هيلاري نفسها حال تقلدها للمنصب.
واختتمت الصحيفة بالقول، عاجلا أو آجلا، قد تحدث مواجهة بين بيل وهيلاري مثل ذلك المشهد في مسلسل "هاوس أوف كاردز"، الذي يقوم فيه الرئيس فرانك أندروود (الذي يقوم به الممثل الأمريكي كيفن سبيسي)، بالاشتباك مع زوجته كلير (التي تلعب دورها الممثلة روبن رايت) حيث يقول لها: "هذا المكتب له كرسي واحد.. و إذا كنت لا تستطيعين تقبل ذلك، فأنا أحمق لأني تزوجتك".