هزت الراقصة "دينا" الوسط الرياضي بعد أن قدمت فقرة استعراضية في افتتاح الجمعية العمومية للاتحاد الافريقي لكرة القدم بحضور رئيس الحكومة ووزير الرياضة خالد عبدالعزيز.. دينا هزت الوسط الرياضي العالمي، خاصة أن الحفل حضره كبار المسئولين عن الكرة في العالم يتقدمهم بلاتر رئيس دولة الفيفا وعيسي حياتو رئيس الكاف، بجانب المرشحين لرئاسة الفيفا لويس فيجو نجم البرتغال، والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني، نائب رئيس فيفا عن آسيا. وبعد وصلة الرقص، انهالت وصلات التقطيع والرفض من كل الرياضيين والإعلاميين والمصريين لوجود دينا وفقرة رقص في حفل الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي.. ويعيش الجميع حاليا دور " الزاهد الواعظ الرافض " للفضيحة والعار الذي لحق بأهل الديار.. وكأن الرقص البلدي بدعة جديدة لم نشهدها من قبل. لست مؤيدا للراقصة " اللولبية " ولا أدافع عنها، ولكن أريد أن اكشف الراقصين في الوسط الرياضي. وبصراحة الوسط الرياضي ملئ بالراقصين الكاذبين الفاشلين الذي أفسدوا الرياضة في البلد.. وكل رياضي لا يساعد علي تطوير الرياضة في بلده والنهوض بها ومكافحة الفساد فهو "رقاص". دينا راقصة عارية واضحة للجميع .. لكن المسئولين عن الرياضة بداية من "الوزير ورؤساء الاتحادات والأندية والإعلاميين"، بعض من هؤلاء "راقص" خاصة من يسعي لمصلحته الشخصية ضد مصلحة الرياضة في بلده .. وللأسف أن شلة المنتفعين في الرياضة اسوأ من الراقصين، لأنهم يفسدون الوسط ويدمرون الإبطال والأجيال من شباب البلد. الراقصة عارية مفضوحة للجميع، بينما الرياضي الفاسد يعيش وسط المنظومة ويدمر الأجيال ويفسد مستقبل البلد ويساهم في تدمير الاقتصاد وهو يتبوأ مكانة اجتماعية ورياضية مميزة. وفي النهاية أتمني من كل رياضي " وزير، ورؤساء الاتحادات والأندية والإعلاميين" أن يؤدي دوره بأمانة وبشفافية بعيدا عن المصالح الشخصية وفقا للاساليب العلمية للنهوض ببلده.. وكفانا عشوائية ومنظرة وإهدار للمال العام وتدمير للأجيال.. حتي لا تتساوي الراقصة والرياضي!!