صرحت مصادر أمنية رفيعة المستوي ان تحريات جهاز الامن الوطني ومباحث الجيزة والامن العام كشفت عن مفاجآت حول حقيقة "همام" زعيم تنظيم اجناد مصر والذي تمت تصفيته فجر اليوم حيث تبين ان الارهابي القتيل كان يمارس نشاطا ارهابيا علي اعلي مستوي، حيث انه كاد يسقط في قبضة رجال الداخلية منذ عامين عندما عثرت قوات كمين بطريق القاهرة - الإسماعيلية على قنبلة انشطارية داخل سيارة ملاكى كان يستقلها الارهابى القتيل عام 2012 بها مواد كميائية شديدة الانفجار بالاضافة الى وجود اسلاك كهربائية موصلة بالقنبلة يتم استخدامها وقت التفجير. وكشفت التحريات ان العنصر يعتنق الفكر الجهادى وينتمى همام الى جماعة التكفير وسبق له المشاركة فى عمليات ارهابية بالعراق عام 2006 اثناء اقامته بالسعودية. واضافت التحريات ان المتهم قام باعداد تلك القنبلة الانشطارية بقصد استعمالها فى اعمال التخريب وينتمي الي خلية التكفير والجهاد وانهم قاموا بادخال المواد المتفجرة لارتكاب عمليات ارهابية وتخريبية فى القاهرة بالاشتراك مع اخرين تم ضبط عدد منهم، والذين اعترفوا بالتخطيط لارتكاب عمليات ارهاربية من شأنها زعزعة الامن القومى. فيما اكدت التحريات ان المتهم بمحاولة تفجير دار القضاء العالي ومبني مجلس الوزراء هو من اعترف بتزعم همام لتنظيم اجناد مصر وان الاجهزة الامنية تعقبت هروبه من منطقة الي اخري وخرجت مأموريات مسلحة من مباحث الامن الوطني بالجيزة الي ان تمكنت من تحديد مكان تواجده بمنطقة الطالبية بعد فتح المتهم لصفحته علي موقع الفيس بوك. وتبين من التحريات ان المتهم القتيل هو مؤسس تنظيم اجناد مصر وكل الخلايا العنقودية انبثقت من تنظيمه الارهابي وانه خطط لتفجيرات جامعة القاهرة واغتيال العميدين طارق المرجاوي واحمد زكي والنقيب ضياء فتحي بعد تفجير قنبلة امام قسم الطالبية اثناء تفكيكه لها.