* فرحة أزهرية سلفية بطلب الأزهر إغلاق برنامج "إسلام بحيرى" * السلفيون يساندون موقف الأزهر * الدعوة السلفية : برنامجه يشكك فى ثوابت الدين * الأباصيرى: إغلاق برنامج البحيرى تصرف خاطئ معركة جديدة بين الأزهر وإسلام البحيرى، الباحث في شئون التراث الإسلامي ومقدم برنامج " مع إسلام" على فضائية القاهرة والناس، بعد اتهامات من قبل علماء الأزهر ومشايخ التيار السلفى أن ما يفعله طعن في الدين وتحريف فيه وهو الأمر الذى دفع الأزهر للإعلان رسميا عن نية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر التقدم ببلاغ للنائب العام ضد إسلام البحيرى، وبرنامجه لتشكيكه فى ثوابت الدين، وتأتى تلك الخطوة بعد مخاطبة المنطقة الحرة بهئية الاستثمار للمطالبة بوقف البرنامج. وأصدر الأزهر الشريف بيانا، قال فيه إن المؤسسة تابعت ببالغ الاهتمام الهجمات الشرسة والمضللة التى يتبناها بعض الإعلاميين ضد ثوابت الدين والتراث الإسلامى وفقهاء الأمَّة مضيفا المؤسسة أنها تلقت شكاوى عديدة من كثير من المواطنين حول ما دأب عليه بعض الإعلاميين من الهجوم الدائم على ثوابت الدين الإسلامى، خصوصًا ما يقدم إسلام البحيرى، عبر برنامجه (مع إسلام) المذاع فى قناة "القاهرة والناس". ومن جانبة قال مستشار شيخ الأزهر الدكتور محمد مهنا أن الأزهر لايمكن ان يصمت على إفتراءات وتخريف وتحريف البحيرى في الدين مضيفا تسب الصحابة والتابعين وتتهكم على أصحاب المذاهب وتتهمهم بالفساد وعلى رأسهم الإمام أحمد بن حنبل عندما قلت عنه "حمادة"، ثم نصمت؟. وأكد مهنا في تصريحات صحفية له أن الأزهر قلعة العلم قدم أكثر من مرة ما يبطل إدعائات البحيرى وطالب مناظرتة لتفنيد ما يقول وبيان كذبه لكنهم رفضوا وخافوا من مواجهة العلم وأصدرنا أكثر من بيان نفسر فيه ان ما يقوله غير صحيح وأستمروا في إفسادهم المتعمد للدين. وأضاف مهنا أن مشيخة الازهر ودار الإفتاء وصل لهم الالاف من الشكاوى من الطاعنين في الدين وعلى رأسهم البحيرى وكان على الازهر ان يتدخل من يريد العلم فالأزهر يعلمه ولكن ليس بالطعن والكذب والتدليس وإستغلال المال والفضائيات. وعبرت الدعوة السلفية عن فرحتها الشديدة بتدخل الأزهر لمنع برنامج إسلام البحيرى متهمينه بانه يسعى للتحريف في الدين وهدم الكتب الدينية مثل البخارى وصحيح مسلم وسبه لهم على الهواء دون دليل على حد وصفهم مؤكدين أنهم طالبوا مناظرته اكثر من مرة لكنه خاف وتراجع. وأكد عادل نصر المتحدث باسم الدعوة السلفية أن تدخل الازهر لوقف برنامج البحيرى خطوة جيدة على الطريق الصحيح ضد الطاعنين في الدين مؤكدا انهم سينظموا زيارة لشيخ الازهر للتأكيد على دعمهم الكامل لموقفه القوى في محاربة من يحرفون في الدين. أما الشيخ محمد الأباصيرى الداعيىة السلفى فقال أن إغلاق برنامج إسلام بحيري يصب في مصلحته هو و يضر بالقضية و لا ينفعها و الأولى تفنيد شبهاته حتى يعرفه الناس على حقيقته ، بالإضافة إلى أن عصر المنع قد انتهى و لم يعد مجديًا ، و الصواب هو المواجهة فكريًا و الاشتباك علميًا . وأضاف الأباصيرى أعتقد أن مطالبة الأزهر الشريف بوقف برنامج "إسلام بحيري" فهو تصرف خاطئ و غير حكيم ، و ذلك أنني ممن يعتقد أن الحجة لا تقاوم إلا بالحجة وأن الفكر لا يواجه إلا بالفكر، وأنه كان على الأزهر الشريف بدلًا من مطالبته بوقف البرنامج أن يطلب وقتًا كوقته على نفس القناة لبيان أخطائه بل خطاياه . وأوضح أيضًا لأن منعه يصنع منه بطلًا وشهيدًا و يحقق له مظلومية يقتات منها ويعيش بها، وأنا أرى أنه أقل من ذلك بكثير، فهو لا يعدو أن يكون أداة في أيدي المستشرقين من يهود جامعة "ويلز" البريطانية و الذين دربوه على العمل على هدم الإسلام من الداخل.