قال المهندس ابوالعلا ابوالنجا، نائب رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، إن زيادة التعاون الاقتصادى بين دول القارة الافريقية يحتاج إلى إقامة تجمعات اقتصادية بين ال 26 دولة الافريقية الموجود وذلك بضم اتفاقيات التجارية بالقارة معا "الكوميسا، وشرق افريقيا، والسداك" لنصبح قوة ضاربة فى العالم. أضاف ابوالنجا، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن العلاقات المصرية الافريقية الاقتصادية ضعيفة رغم وجود الكوميسا وتفعيلها يستلزم وجود تأشيرة موحدة تمنح لجميع رجال الاعمال دول الكوميسا، أسوة بالاتحاد الاوروبى، بالاضافة الى تقوية وسائل نقل البضائع والبشر بالخطوط الملاحية والجوية ويوجد بالفعل فى مصر خطوط مباشرة لعدة دول افريقيا مثل اوغندا، وجنوب افريقيا، وتشاد، وغانا، ولكننا بحاجة الى زيادة عدد الرحلات الى تلك الدول والتوسع فى أخرى. تابع أبوالنجا، أن وجود خطوط برية تمتد من القاهرة الى كيب تاون حلم يراود الشعوب الافريقية، ويستعرض تحقيقه وقت طويل، هناك بالفعل خطوط برية بين مصر والسودان ونطمح من خلال سعى القيادة المصرية الحالية لمد العلاقات مع افريقيا ان يمر بجميع الدول الافريقية. طالب ابو النجا، وزارة الصناعة والتجارة بضرورة زيادة التمثيل التجارى المصرى فى دول الكوميسا، وهناك بعض الدول من اعضاء الكوميسا ليس فيها مكتب للتمثيل التجارى لمصر، وتشجيع القطاع الخاص ومنح بعثات تعليمية للطلاب الدول الافريقية للدراسة فى مصر منوها الى ضرورة التواجد المصرى فى افريقيا على كافة المستويات. أشار ابو النجا ، الى ان مصر هى الأقوى فى الكوميسا ويحب الا يقتصر دورها على التبادل التجارى فقط بل يمتد الى الاستثمار. ضخ رؤوس اموال مصرية فى الدولة واقامة مشروعات صغيرة وتدريب العمالة الافريقية على الصناعات المختلفة ، اذ ان افريقيا تتمتع بوجود المواد الخام بالاضافة الى الثروات الزراعية والحيوانية. اوضح ابوالنجا، أن عودة العلاقات المصرية الافريقية الى سابق عهدها فى ستينات القرن الماضى يستغرق سنوات لتأكيد التواجد المصرى هناك.