ذكر موقع (nrg) المملوك لصحيفة "اسرائيل اليوم" أن فيلماً تسجيلياً سوف يعُرض أمام لجنة الأممالمتحدة لحماية الطفل،ويظهر في الفيلم رجال حماس وهم يدربون 17 ألف طفل تحت رعاية الأونروا، ويشجعونهم على تنفيذ عمليات إرهابية والتطوع في مهام انتحارية. ومدة هذا الفيلم التسجيلي هي 11 دقيقة، وهو بعنوان " جيش أطفال حماس" وقد انتجه مركز سياسات الشرق الأوسط بالتعاون مع مجموعة المتابعة الفلسطينية لحقوق الانسان. والهدف من عرض الفيلم هو أن يظهر لرجال الأممالمتحدة أن حماس تخرق القوانين الدولية، بما في ذلك تلك التي تحظر تدريب الأطفال لاستخدامهم في الحرب، وهو ما يتم بتعاون من وكالة الاونروا التابعة للأمم المتحدة. وقد استأجر المركز طاقماً تلفزيونياً لتوثيق التدريبات العسكرية لهؤلاء الأطفال الذين يتعلمون في مؤسسات الأونروا. ويتضمن الفيديو مقابلات مع مسئولين كبار في حماس ومقابلات مع الأطفال المتدربين. وفي أحد المقاطع يبدو خليل الحية القيادي الحمساوي وهو يخطب في الأطفال القاصرين الذين يرتدون زياً عسكرياً وهو يمسك سلاحاً ويقول لهم "إنكم جيل كُتب عليه القتال رغم أنكم صغار. إنكم تتدربون على الجهاد". وفي مقطع آخر يتطرق وزير داخلية حماس فتحى حماد إلى عملية غسيل المخ التي يمر بها الأطفال، ويتضح جلياً أنه يدرك أن الأطفال يتدربون من أجل القتال. وقال حماد "نحن ندعم الوعى الديني، ونشكل ولائهم لوطنهم. وهذا الأمر يُثَّبِت جهاد المقاتلين والتزامهم، وهذا هو اللعنة التي تنزل بإسرائيل". وحسب البيانات الصادرة عن الأممالمتحدة ففي عام 2014 فقد تبرعت الولاياتالمتحدة بمبلغ 409 مليون دولار من اجمال ميزانية الاونروا المقدرة بمبلغ 1.3 مليار دولار. وتتولى الأونروا تشغيل 245 مدرسة في غزة، وقال الناطق بلسان الوكالة كريستوفر جانس إن ثلث هذه المدارس تعرض لأضرار خلال عملية الجرف الصامد التي قامت بها إسرائيل على غزة. ويزعم الفيلم أنه مع الاخذ في الاعتبار أن من يسيطر في غزة هي حركة حماس، فعندما تعلن الأونروا على موقعها على الانترنت أن تلاميذ المدارس التابعة لها يدرسون منهجاً دراسياً تمليه السلطات، فمن المعقول الافتراض أيضاً أن برنامج التدريبات العسكرية للأطفال تملي حماس.