المتحف المصرى يستعرض تاريخ الأزياء الشعبية للمرأة فى مصر والهند والصين واليابان

نظم متحف الطفل بالمتحف المصري بالتحرير ورشة عمل بعنوان" الأزياء الشعبية ودورها في حياة المرأة" بالتعاون مع كل من المركز الثقافي الصيني وسفارة الهند والمركز الثقافي الياباني، بقاعة المحاضرات 39 بالمتحف المصري، وذلك على هامش احتفال المتحف بأعياد المرأة في شهر مارس وذلك تحت رعاية وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطى.
وألقى مدير عام المتحف المصري محمود الحلوجي محاضرة بعنوان (ملابس المرأة المصرية قديما وحديثا) تلاها عرض قدمته المستشارة الثقافية للصين وهى ترتدي الملابس الشعبية للصين عن الأزياء، وعرض من دولة الهند ثم اليابان، وشهد الفعاليات طلبة المدارس بالمرحلة الإعدادية وشباب جمعية وصف مصر وهم يرتدون الملابس الشعبية للمرأة المصرية.
وأكدت مدير عام متحف الطفل الدكتور رشا كمال - في تصريح لها - أهمية ربط مقتنيات المتحف بالأحداث المجتمعية، ما يسهم في تنمية سلوك وأفكار الزوار وغرس القيم والمبادئ لديهم من خلال التركيز على النظريات الحديثة بمجال علم النفس والتربية، وربطها بسيناريو الجولات الإرشادية.
وأشارت إلى أنه ستتاح الفرصة لزوار المتحف للاشتراك في جولات إرشادية موجهة عن ملابس المرأة في مصر القديمة قامت الأثرية نور حسن بتصميم سيناريو الجولة من خلال شرح بعض أنماط الأزياء في الحضارة المصرية القديمة على قطع أثرية ضمن برنامج الجولات عن المرأة والأمومة، وستنتهى الفاعليات بحديقة المتحف كمحاولة لتنشيط السياحة.
وأوضحت أنه تم التنسيق مع محمود وهدان رئيس مجلس مدارس 30 يونيو وعزه محمد حسان مدير مدارس العلياء لعرض تجربتهما المميزة في مجال مسرحة المناهج، حيث قام محسن محمود محمود معلم مادة التاريخ بمدارس العلياء بإعداد وإخراج مسرحية للمنهج الدراسي لمادة التاريخ بالصف الرابع الابتدائي تحت اسم (التعويذة) وسيقوم 28 طفلا من خلالها بتجسيد التاريخ الفرعوني.
وذكرت أن المتحف احتفل بدءا من يوم 8 مارس، بأعياد المرأة طوال الشهر، حيث أن مدى تقدم الأمم والحضارات يقاس بمدى احترامها لحقوق طبقاتها وأبنائها، خاصة وأن الحضارة المصرية القديمة ضربت مثلا يحتذى به في احترام أبنائها ومنحتهم حقوقهم كاملة غير منقوصة، مؤكدة أن المرأة المصرية نالت حقوقها وحصلت على ما تؤهلها إليه إمكاناتها ومواهبها وترك لها المجال فسيحا لتصل إلى ما تصبو إليه.
من ناحية أخري، نظمت إدارة الوعي الأثري بالمتحف احتفالية بحديقة المتحف المصري، بمناسبة انتهاء موسمها الثقافي الأول وتتضمن عروض مسرحية مختلفة عن الحضارة المصرية القديمة وقصائد شعرية وتكريم لأولياء الأمور وبعض الشخصيات العامة المشاركين في إنجاح برامج لموسم الثقافي.