ذكرت مجلة الإيكونمست البريطانية، في تقرير لها عن العلاقات المصرية الأفريقية، أن محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في العاصمة الإثيوبية في يونيو من عام 1995، شكلت بداية القطيعة شبه الكاملة مع القارة الأفريقية. وأضافت المجلة، أنه خلال امتداد 16 عاما قاطع مبارك اجتماعات القمة الأفريقية، وبعد سقوط مبارك عام 2011 انحصرت علاقة مصر مع أفريقيا في الصراع على المياه، ولكن في أعقاب سنوات من القطيعة اتجهت مصر إلى إعادة العلاقات مع أفريقيا؛ في حين أن العمل على تحسين علاقات مصر مع أفريقيا يمثل محاولة من القاهرة لاستعادة دورها على الساحة الدولية.