أكثر من مليوني مريض فشل كلوى فى جميع أنحاء العالم يلقون حتفهم قبل الآوان سنويا، لعدم قدرتهم الحصول على العلاج المناسب، وفقا لآحدث الابحاث الطبية التى أجريت فى هذا الصدد. فقد حلل الباحثون بيانات من 123 دولة تمثل 93% من سكان العالم، ووجد أن هناك ما بين 5 ملايين إلى مايقرب من 10 ملايين مريض فشل كلوى، يحتاج سواء الغسيل الكلوى أو زرع الكلى فى عام 2010. وتشير البيانات إلى أن من 2.6 مليون مريض ممن عولجوا، تلقى 78% غسيل كلوى، حيث أظهرت النتائج المتوصل إليها بين المرضى الذين تلقوا العلاج، ليعيش ما يقرب من 93% بين الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط. فقد قام المحققون بحساب مابين 2 إلى 7 ملايين مريض فشل كلوي، والذين يمكن أن يبقوا على قيد الحياة إذا ما تلقوا إما غسيل كلوى أو زرع كلى قد توفوا قبل الآوان بسبب عدم حصولهم على العلاج اللازم. وكشفت البيانات أن معظم الوفيات المبكرة حدثت فى: الصين، الهند ، اندونيسيا، باكستان، نيجيريا، حيث بقي من ربع عدد مرضى الفشل الكلوى مؤهلين لتلقى العلاج، وفقا للدراسة التى نشرت فى العدد الحالى من مجلة "لانسيت". وقال الباحث فلادو بيركوفيتش أستاذ فى معهد جورج للصحة العالمية فى جامعة "سيدنى" بأستراليا إن التكلفة العالية لتقنيات الغسيل الكلوى الحالية لا يمكن تحملها لمعظم الناس الذين هم بحاجة إليها، ومع عدد الأشخاص الذين يتلقون الغسيل الكلوى أو زرع الكلى أن أكثر ضعف لاكثر من 5 ملايين بحلول عام 2030، وهناك حاجة ماسة لتقنيات غسيل كلوى منخفضة التكلفة، وكذلك برامج الوقاية على المستوى السكان للتعامل مع المفتاح، مضيفا أن عوامل الخطر لمرضى الكلى فى نهاية المرحلة ، بما فى ذلك ، مرض السكر ، وإرتفاع ضغط الدم والبدنة.