قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إنه لو أخذ المسلم قرضاً ثم تبقى منه بعض الأموال فيجوز له أن يؤدى العمرة به؛ شريطة أن يكون لديه القدرة على السداد، مؤكداً أنه إذا كان الإنسان على علم بأنه لا يستطيع أو سيتأخر فى ففى هذه الحالة عمرته باطلة. وأوضح عطية - خلال لقائه ببرنامج «الموعظة الحسنة»، المذاع على فضائية «دريم» - أنه لا يجوز الاقتراض من البنوك؛ من أجل أداء العمرة أو فريضة الحج، مستشهداً على ذلك بقوله تعالى: « وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً». وأضاف أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الأموال التى يدفعها الإنسان من أجل أداء العمرة أو الحج والتى ستجعله بعد ذلك غير قادر على سداد الدين أو التأخر والمعاناة فى سداده يبطل أداء العمرة والحج.