أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اعتزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على مخططات لإقامة 397 وحدة استيطانية في مستوطنة "نوف صهيون" بجبل المكبر و180 وحدة استيطانية في مستوطنة "جفعات زائيف"، وإقامة مجموعة من الفنادق على أراضي بيت صفافا التي تعود ملكيتها للكنيسة الأرثوذكسية . وأشارت الهيئة في بيان لها اليوم إلى أن تلك المخططات تأتي في الوقت الذي تمد فيه السلطة الوطنية الفلسطينية يدها بالسلام، في حين أن حكومة الاحتلال تمعن في غطرستها المتمثلة في الهجمة الاستيطانية، مؤكدة أن الهدف من تلك المخططات إلى إحكام السيطرة على القدس وإغلاق المجال أمام أي حل سياسي. وأكدت الهيئة أن السياسة الإسرائيلية بالتوسع الاستيطاني تناقض اتفاقيات أوسلو والشرعية الدولية، كما أنها تجهض محاولات استئناف المفاوضات، موضحة أن القانون الدولي الإنساني يؤكد على عدم شرعية الاستيلاء على الأراضي وبناء المستوطنات عليها في إطار النصوص القانونية الواردة أولا في اتفاقية لاهاي ومعاهدة جنيف الرابعة، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي أدانت السياسات الإسرائيلية بكافة أشكالها في الأراضي الفلسطينية المحتلة من مصادرة الأراضي الفلسطينية، بناء المستوطنات الإسرائيلية، شق الطرق الالتفافية وغيرها. ودعت الهيئة الإسلامية المسيحية المجتمع العربي والدولي، خاصة اللجنة الرباعية الدولية إلى تحمل مسئولياته تجاه ما يحدث في مدينة القدس والحد من مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس.