أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات إعلان وزارة الاسكان الإسرائيلية طرح عطاءات لبناء وحدات استيطاني جديدة في القدس وافتتاح نقطة شرطة اسرائيلية في جبل الزيتون بالقدس، مشيرة الى أنه سيتم بناء 872 وحدة استيطانية في مستوطنة جبل أبو غنيم جنوبالقدسالمحتلة، وبناء 180 وحدة استيطانية أخرى في مستوطنة "جفعات زئيف" شمال المدينة المقدسة، وإقامة 69 وحدة استيطانية في هضبة الجولان المحتل. وحذرت الهيئة، في بيان لها اليوم ، من استمرار إسرائيل في سياستها القائمة على التصعيد والعدوان، مشيرة إلى عدم التزام الاحتلال بالمبادرات والمساعي الدولية لحل الأزمة الراهنة وإيجاد حل سلمي في المنطقة، مؤكدة أن هذه الإجراءات تفاقم من حدة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، لأن إسرائيل ماضية بمصادرة الأراضي الفلسطينية وإقامة التجمعات الاستيطانية عليها وتوطين مزيد من المستوطين لتفتيت وتقسيم الأرض الواحدة وزيادة سيطرتها في المنطقة. وأكد البيان أن قوات الاحتلال تواصل إجراءاتها التعسفية ومخططاتها التهويدية الاحتلالية بحق مدينة القدس ومقدساتها، ودعا إلى الوقف الفوري لجميع الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية في القدس ومحيطها، مؤكدا حق المواطن الفلسطيني في أرضه وحرمة المساس بها بأي شكل من الأشكال. وأشار البيان إلى أن أصحاب القرار والمخططين الإستراتيجيين في إسرائيل يسعون إلى خلق هيمنة ديموغرافية يهودية مطلقة في القدس، بزعم أنه يجب أن يكون في القدس العاصمة الأبدية لإسرائيل أغلبية يهودية، بالإضافة إلى طموحات إسرائيل من وراء البناء المتسارع للمستوطنات حول مدينة القدسالشرقية إلى استباق نتائج المفاوضات وتوطيد سيطرتها على البلدة القديمة وعلى معظم أحياء مدينة القدسالشرقية، وبالتالي إحباط إمكانية أن تصبح القدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية والتي من دونها سيكون حل الدولتين غير قابل للتطبيق.