كشفت مصادر متطابقة عن اجتماع سري بين اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد السابق، وعدد من قيادات الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة بقرية جنة النورس المملوكة للجهاز، وذلك بأحد المكاتب المغلقة التي فرضت إدارة القرية حولها سياجا أمنيا طوال فترة الاجتماع الذي استمر حتى الثالثة فجرا. وأوضحت المصادر التي فضلت عدم نشر أسمائها، أن قنديل اجتمع على مدار يومين بقيادات الجهاز بداء من المدير لعام عبد الغني يونس واللواء بدر جودة مدير القرى لترتيب بعض الاوراق والملفات داخل الجهاز ومصالحة مدير القرى مع محمد صالح مساعد المدير بعد نشوب مشاكل للإطاحة به عقب رحيل قنديل وكذلك توفيق العلاقات بين يونس والساعى المستشار القانونى للجهازعقب تهديده بتقديم العديدمن البلاغات للمحامي العام لمخالفات تخص المحافظ السابق ومعاونيه داخل الجهاز ومن بينها ملف شرك العدنان المسؤله عن أعمال إنشاء قرية المرجان التابعة للجهاز التنفيذي. ولفتت المصادر إلى أن قنديل استغل وجود محافظ بورسعيداللواء مجدى نصر الدين بالقاهره لارتباطات وزاريه وعقد الاجتماع على مدار يومين لانهاء اى خلافات بين قيادات الجهاز التى عينها اثناء فتره توليه المحافظه بعد ان اطاح بمدير الجهاز السابق حمدى المزين الذى رفض التنازل عن حقوق بورسعيد فى تحصيل 24 مليون جنيه غرامة على شركة العدنان لتاخر تسليم المشروع والتى اصر قنديل على انهائها بل وتسديد17 ميون للشركة ذاتها مما يعد اهدا ر للمال العام وفق تقدير القانونين. ونوهت المصارد إلى أن الجلسات تضمنت تضمنت ترتيب أوراق مشروعات رفع كفاءة القرى السياحية بمبالغ وصلت إلى 12 مليون جنيه بقرية الكناري، و7 ملايين جنيه لقرية الكروان. واعترف عبد الغنى يونس في تصريح خاص ل"صدى البلد" بأن الاجتماع تم بالفعل ولكنه في إطار الجلسات الودية بينه وبين قيادات الجهاز مع سماح قنديل المحافظ السابق، قائلا "اللي ملوش خير في قنديل ملوش خير في غيره". ولفت إلى أن قنديل زميل طفوله وابن محافظة بورسعيد وأن العلاقة بينه وبين زملائة القيادات الحالين في الجهاز التنفيذي علاقه عمر طويل قبل أن تكون علاقة عمل كلفهم به أثناء توليه العمل كمحافظ للمدينة الباسلة.