أكد الدكتور أحمد دراج، القيادى السابق بحزب "الدستور" والمتحدث الرسمي باسم ائتلاف "25+30"، أنه "على وزير الداخلية أن يعيد بناء "البيت" من جديد - مشيرا بذلك إلى الوزارة - إذا أراد ألا يقع في أخطاء اللواء محمد إبراهيم". وقال دراج، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إنه "على اللواء مجدي عبد الغفار أن يدرك أن عمل "الداخلية" ليس عملا أمنيا فقط، وأنه ينبغي عليه الاستعانة بآليات جديدة تعين العمل الأمني"، مشيرا إلى أن "من بين تلك الآليات مثلا وقف تشجيع الإعلام على الكراهية من خلال ما وصفه بحلقات "الزار الإعلامي". وأضاف: "على الحكومة أن توجه تعليماتها لوزير الداخلية لكي يبحث عن دعم شعبي واسع وأن يجعله جزءا من عمله في مواجهة الإرهاب"، لافتا إلى أنه "طالما ظلت الأدوات السياسية ناقصة، فإن ذلك سيخلق فئات متعاطفة مع الإخوان والإرهاب وهو ما يعتبر كارثة". ولفت إلى أن "الوزارة السابقة عملت بطريقة عشوائية بمعنى ممارسة العمل ثم يثبت صحته أو خطأه، وهو الأسلوب الذي يفقتد للمهنية"، داعيا الوزير الجديد لتجنب ذلك. وأشار دراج إلى أنه سيتأكد من نجاح وزير الداخلية الجديد حين يفتح محطة مترو التحرير المغلقة منذ عام ويفتح أقسام الشرطة أمام الشعب، وهو ما يعتبر طريقة مثلى للتواصل مع الشعب ضد الإرهاب. يذكر أنه تم أمس، الخميس، الإعلان عن تعديلات وزارية ل وزارات، أبرزها التربية والتعليم، والزراعة، والسياحة، والداخلية، وتم تعيين اللواء محمد إبراهيم نائبا لرئيس الوزراء، وعين بدلا منه اللواء مجدي عبد الغفار، وتم استحداث وزارة للتعليم الفني.