وصف خبراء هنود العلاقات مع الصين بأنها"معقدة" في ضوء عدم حل النزاع الحدودي بين البلدين والنزاع حول أحقية استغلال بحر جنوب الصين بالرغم من دور الرئيس الصيني الكبير في السنوات الست الماضية في دعم العلاقات مع الهند و زيادة التبادل التجاري الذي تخطي 75 مليار دولار ومن المتوقع أن يصل إلي 100 مليار دولار بحلول عام 2015 . و شدد الخبراء علي أهمية تبني آلية لعقد قمم ثنائية بشكل سنوي بين القادة الهنود والصينيين واتخاذ خطوات لبناء الثقة بين الجانبين خاصة أن المنطقة الحدودية محل نزاع تنعم بالهدوء والاستقرار . واثارت التصريحات الصينية مؤخرا حول النزاع علي بحر جنوب الصين والتهديد بأن الهند ستواجه " مخاطر سياسية واقتصادية إذا استمرت الشركات الهندية في التنقيب عن البترول في مواقع علي ساحل فيتنام " جدلا كبيرا في الأوساط السياسية والدبلوماسية والإعلامية الهندية . و قد دفعت هذه التصريحات إلي رد فعل من وزير الخارجية الهندي أس . أم . كريشنا الذي قال إن الهند تري أنه ينبغي أن يكون بحر جنوب الصين ملكا للعالم وأنه لابد للطرق التجارية أن تكون حرة من أي تدخل وطني." وقد أثارت أيضا هذه التصريحات التساؤلات بين الدوائر الأعلامية حول طبيعة العلاقة بين القوتين العظمتين في آسيا التي تري أن العلاقات بين نيودلهي وبكين شهدت زخما سياسيا في ضوء مشاركة الرئيس الصيني هو جين تاو في قمة البريكس التي عقدت مؤخرا في نيودلهي وعقده مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج و اجتماع وزراء خارجية روسيا والصين والهند الذي عقد مؤخرا في موسكو .