قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، إن كل من يقوم بنشر وبث فيديوهات «داعش» هم فى الأصل من داخلهم يوافقون على ما تفعله هذه الجماعة الإجرامية لأن هذا النشر هو ابتغاء لإثارة الإنسان لا إنارته، مشيراً إلى أن هؤلاء سيعرفهم الجميع من سيماهم ومن لحنهم فى القول وأوضح «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سى بى سى»، أن النظر إلى الحرام حرام ,هذه قاعدة مقررة عند النفس البشرية وليس الفقهاء فقط، ولذلك فإن من يذيعون تلك الفيديوهات هم لايرون حرمة ما تفعله داعش، مؤكداً أن الأجانب الذين ليس لديهم أى علاقة بالدين أو باللغة العربية أرسلوا إلى موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» بضرورة حذف مقطع فيديو ذبح المصريين فى ليبيا لأنهم شعروا بأنه لايجوز للإنسان أن ينظر إلى مثل تلك الأفعال الوحشية.