قال الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إنه يشعر بالارتياح لنتائج لقاءاته مع كبار مسئولي الحكومة البريطانية في زيارته الرسمية للمملكة المتحدة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن نايف قوله إن الزيارة جاءت من أجل بحث مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين خاصة في المجالات السياسية والأمنية وسبل تعزيزها كما أنها تأتي تعزيزاً لأواصر الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين الصديقين. وأضاف أنه التقى دولة رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" وبحث معه المستجدات الإقليمية والعالمية كما التقى وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ومعالي وزير الدفاع البريطاني "مايكل فالون" وعددا من المسئولين الأمنيين في الجهات البريطانية الرسمية واستعرض معهم آفاق التعاون الثنائي وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات. كما التقى وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي حيث أكد موقف المملكة العربية السعودية في نبذ الإرهاب ومحاربته، وأهمية التعاون الدولي في درء خطر ظاهرة الإرهاب والتطرف تأكيداً لمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمام مؤتمر الإسلام ومكافحة الإرهاب الذي عقد مؤخراً في مكةالمكرمة والذي دعا فيه إلى مكافحته فكراً وسلوكا ومحاصرة الإرهابيين. وأضاف أن الإرهاب يهدد الأمة الإسلامية والعالم أجمع. كما عبر عن بالغ امتنانه لما لقيه والوفد الرسمي المرافق لسموه من حفاوة الاستقبال والضيافة من الحكومة البريطانية الصديقة، راجياً أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز أواصر العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين.