أعلن نشطاء الإنترنت في الولاياتالمتحدة الانتصار على كبرى الشركات المزودة لخدمة الإنترنت، الخميس، بعد أن صوتت لجنة الاتصالات الاتحادية لصالح قواعد جديدة صارمة على خدمة الاتصال السريع بالإنترنت (برودباند) لمنع شركات مثل كومكاست، وفيريزون وAT & T من إنشاء قنوات الاتصال المدفوعة وإبطاء أو عرقلة حركة المرور على الشبكة. وتنص القواعد الجديدة على أن أي شركة توفر اتصال سريع بالإنترنت للمنزل أو الهاتف يجب أن تعمل من أجل "المصلحة العامة"، وتمتنع عن استخدام الممارسات التجارية "غير العادلة أو غير معقولة" وفقا لما ورد في موقع سكاي نيوز . كما تهدف القواعد الجديدة إلى منع شركات المقدمة لخدمة الإنترنت من عقد صفقات مع مزودي محتوى الإنترنت مثل جوجل ، ونيتفليكس أو تويتر لنقل البيانات بشكل أسرع. وعلق رئيس لجنة الاتصالات الفدرالية، توم ويلر، على هذه القواعد الجديدة بقوله: "اليوم هو يوم مشهود لحرية الإنترنت".