رئيس الفتوى بالأزهر سابقا: * عقوق الوالدين من أكبر الكبائر ومرتكبها في جهنم ولعياذ بالله * طاعة الوالدين واجبة في كل يئ حتى ولو كانا ظالمان لك إلا الشرك بالله * أطالب الشباب بعدم تفضيل زوجته على أمه * بر الوالدين أفضل من الجهاد في سبيل الله كما قال النبي أكد الشيخ عبد الحميد الاطرش رئيس لجنة الفتوى سابقا ان الله سبحانه وتعالى اوصانا ببر الوالدين في حياتهما وبعد مماتهما وقال تعالى في كتابه (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا). كما أوصانا الله تعالى بذلك في أكثر من موضع بالقرآن الكريم. وأضاف ل"صدى البلد" ان ربنا أمرنا بعد عبادته مباشرة بالإحسان اليهما وعدم الإساءة لهما حتى بمجرد إظهار التأفف لهما وقال تعالى في ذلك" ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما". وأوضح الأطرش أن الإحسان لهما في حياتهما يكون بسماع كلامهما والوفاء بعهدهما وطاعتهما الطاعة العمياء إلا إذا أمرك بمعصية الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وقال تعالى في ذلك " وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا". وقال رئيس الفتوى بالأزهر سابقا إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "من أصبح وأمسى مرضيا لوالديه أصبح وأمسى وله بابان في الجنة ومن أصبح وامسى مسخطا لوالديه أصبح وأمسى وله بابان من نار. قيل وإن ظلماه قال الرسول وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه". أما الإحسان لهما بعد وفاتهما يكون بالدعاء لهما والتصدق عنهما وتنفيذ عهدهما وإكرام صديقهما وإن وقف على قبرهما يقف وكأنهما أحياء . وأكد الشيخ عبد الحميد الأطرش أن عقوق الوالدين كبيرة من الكبائر وقال صلى الله عليه وسلم ان من أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس التي حرم الله قتلها الا الحق". وأضاف ل"صدى البلد" ان عقوق الوالدين من الكبائر التي تذخل صاحبها جهنم ولعياذ بالله مشيرا الى من عق والديه فلن يفلح في الدنيا والآخرة . ولفت الأطرش ان الله يعجل للعاق عقوبته في الدنيا وقال صلى الله عليه وسلم " كل ذنب يؤخره الله الى يوم القيامة الا عقوق الوالدين فلابد ان يعجل له في الدنيا " . وأوضح رئيس الفتوى بالأزهر سابقا أن طاعة الوالدين أفضل عند الله من الجهاد في سبيله . "حيث جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اريد الجهاد في سبيل الله . فقال له الك والدان قال : نعم فقال له اذا ففيهما جاهد" . وهذا يؤكد فضل ارضاء الوالدين عن الجهاد في سبيل الله . وأكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا ان للأم مكانتها وللزوجة مكانتها فلا يطغى حب الزوجة على الأم ولا يطغى حب الأم على الزوجة . وأضاف في تصريح ل"صدى البلد" ان الذي يفضل زوجته على أمه مأواه جهنم والعياذ بالله وليعلم كل شاب ان بينه وبين زوجته كلمة اذا قالها لأصبحا أجنبيين عن بعض أما ما بينه وبين أمه مهما قال فهي أمه ولا غرابه فالام هي التي تعبت وحملت وسهرت وتحملت الشدائد لإسعاد ابنها . وقال الأطرش ان النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالأم في حديثه الشريف 3 مرات متتاليه ليوضح لنا عظم طاعتها وقوله الجنة تحت قدميها يعني انه على الولد " ذكر او أنثى "طاعة الأم، لأن الجنة تحت قدمها فإذا دعت دعوة لا ترد إما على ولدها او عليه ففي كلتا الحالتين لا ترد.