صاحبة الرواية الألمانية «آخر الأيام الدافئة» في ضيافة ألسن عين شمس

عقد قسم اللغة الألمانية بكلية الألسن جامعة عين شمس برئاسة الدكتور طارق عبد الباري ندوة أدبية بالتعاون مع المركز الثقافي الألماني معهد جوته، حيث استضاف فيها الكاتبة الروائية الألمانية ريكاردا يونجه.
وذلك في إطار مشاركة الكاتبة فى فعاليات "مهرجان القاهرة الأدبي فى دورته الأولى" تحت شعار مزج الثقافات وتواصل الأجيال وتعزيز التبادل الثقافي بين الأدب العربي وآداب الشعوب الأخرى.
ناقشت الأديبة الروائية الألمانية ريكاردا يونجه، صور التحول الاجتماعي بعد انهيار سور برلين وإعادة توحيد ألمانيا التي كانت محور روايتها "آخر الأيام الدافئة" الصادرة عام 2014، وأدار النقاش الدكتور عاصم العماري الأستاذ بالقسم.
وأوضحت الدكتور أمانى كمال بقسم اللغة الألمانية بالكلية، أن رواية ريكاردا يونجه "آخر الأيام الدافئة " تعد رواية اجتماعية تسلط الضوء على التغيُّرات الفردية باعتبارها مصدر للثورات الاجتماعية حيث أنها تعكس من منظور غربي بانوراما للتاريخ الألماني بين ألمانيا الشرقية والغربية من خمسينيات القرن الماضي وحتى الآن، لافتة أن الرواية نجحت في أن تبرز من بين الكم الضخم من الأعمال الأدبية، التي تناولت الوحدة الألمانية والتي تكاد تكون قد شكَّلت جنسًا أدبيًا قائمًا بذاته ضمن الأدب السردي على مدى ال۲۰ عامًا الماضية.
وأشارت كمال إلى أن باكورة أعمال الكاتبة كان المجلد الروائي "خيط من الفضة" ( 2003)، والتى حصلت على إثره على جائزة جريملزهاوزن، ثم قدَّمت بعد ذلك عدة روايات كان آخرها رواية" آخر الأيام الدافئة"، وحصلت يونجه على عدة جوائز أدبية أخرى، منها جائزة المنتدى الأدبى هيسين تورينجن عام 1999، وجائزة روبرت جيرنهاردت في عام .۲۰۱۳ .
وتابعت أن روايات يونجه تعالج عدة موضوعات منها، الخوف بصفة عامة، المرض، الانسان بين متناقضات العالم، وصف الحياة اليومية، والوحدة الألمانية والتحولات الاجتماعية، وتتميز أعمالها بأسلوب ممتع فى القص والسرد، إلى جانب التنوع فى سرد ذكريات الماضى والمواقف والحياة اليومية.