قال صالح القلاب وزير الإعلام الأردني السابق، إن فكرة الدفاع المشترك التي طرحها الرئيس السيسي أمر مهم وفي صلب مشاكلنا الحالية، وهناك حرب عالمية دائرة والإرهاب يضرب كل مكان في العالم وهناك أكثر من 60 دولة تشارك في الضربات ضد داعش ونحن ممكن نختلف حول فعاليتها لكن هناك إرهاب في العراق وسوريا وليبيا ويجب أن تكون مصر مستيقظة . وأضاف -فى تصريحات تليفزيونية- أن المطلوب أكثر للتفعيل بعيداً عن بيروقراطية الجامعة العربية ونحن نريد خطوة عملية واحدة بعيداً عن خطابات الجامعة العربية للتنظير، وعندما ذكر الرئيس السيسي أن الملك عبد الله هاتفه حول إرسال قوات لليبيا معناه أن هناك قوة عربية متفق عليها للتدخل في التوقيت اللازم وأن هناك استخبارات مشتركة بعيداً عن الجامعة العربية والإرهاب لن يترك أحد وكافة الدولة ستضرب منها. وتابع قائلاً: "أن اتفاقية الدفاع المشترك العربية موجودة منذ أربعنيات القرن الماضي ونحن بحاجة إلى التنفيذ وليس خطابات حول الأخوة والتعاون المشترك، لكن أن نكون جاهزين للتحرك ضد أي خطر يجابه الأمة العربية ولذلك يجب أن يكون هناك جهاز استخبارتي مشترك لأن دائماً العين التي ترى هي الاستخبارات العسكرية. وأردف القلاب قائلاً: "أن المظلة الدولية لا نريدها إذا كانت ستعيق تحركاتنا لأمننا القومي وهل استأذن الإرهاب في اغتيال الكساسبة أو الشباب المصري أو قوات البشمرجة التي سيتم إعدامها بشرعية دولية؟ وأعتقد أن من سيعترض على هذه القوات المشتركة فهو مع داعش وكلام الرئيس السيسي كلام مسئول وقائد يحمل هم وطنه والشعب المصري والأمة العربية.