التقي وزير الخارجيّة العراقي إبراهيم الجعفري مع سفيرَي السودان محمد عمر موسى والسوري سطام الدندح مساء اليوم/الخميس/ في بغداد، كل على حده. ونوه الجعفريّ خلال لقائه السفير السوداني في بغداد إلى أنَّ العراق يسعى إلى تقوية علاقاته بدول العالم للاستفادة من خبراتها في إعادة إعمار البُنى التحتيّة، واستثمار الثروات الكثيرة التي يتمتّع بها العراق.. وأكد أهمّيّة تطوير القطاعات التجاريِّة والزراعيِّة والصناعيِّة لدعم الاقتصاد العراقيِّ الذي تضرَّر بسبب اعتماده على النفط الذي انهارت أسعاره عالميا. من جانبه، شدد سفير السودان لدي العراق على أهمّيّة تفعيل الاتفاقات بين البلدين، وضرورة العمل على تنشيط الشراكة في مجالات الزراعة والتجارة بما يخدم مصلحة البلدين، مشيرا إلى أنه بحث مع الجعفري فتح قنصلة سودانية في أربيل. علي صعيد آخر، اعتبر الجعفري- خلال لقائه السفير السوري لدي العراق - أن قطع الرؤوس وحرق الأجساد يدللان على ثقافة تنظيم(داعش)الإرهابي التي يريد أن ينشرها في العالم، وقال: إن "العالم اليوم يشهد حرباً عالمية ضد الإرهاب مما يتطلب مساندة الشعوب التي طالتها الجرائم الإرهابية للقضاء على الثقافة الوحشية التي تواجه الإنسانية كلها". وأضاف: ناقشت مع السفير السوري مجمل القضايا التي تهم البلدين، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية وضرورة التنسيق والتعاون لمواجهة خطر (داعش).. وجدد الجعفري موقفه الرافض لاي تدخل خارجي في شئون العراق الداخلية، كما أنه لا يتدخل في الشأن الداخلي لأي بلد، ويحترم إرادة الشعوب.