استنكر المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، الحادث الإجرامي الذي قتل فيه 21 مصريا، على يد قوات داعش الإرهابية في ليبيا، مؤكدا أن داعش مدعومة من الغرب ومن دول إقليمية، هدفها النيل من مصر وزعزعة أمنها واستقرارها، داعيا الله أن يجعلهم من الشهداء، وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان. ووجه زايد فى بيان صحفى له خالص تقديره على التحرك المصري السريع من جانب الجيش وتوجيه ضربة جوية لمعاقل داعش الإرهابية في مدينة درنة الليبية. وطالب زايد بتوحيد الجهود المصرية والعربية في مواجهة الإرهاب الذي توغل في ليبيا واليمن وسوريا والعراق ووصل إلى سيناء بفعل فاعل غربي هدفه تفتيت المنطقة العربية كلها، مؤكدا أن الحل الوحيد الوحيد لمواجهة "داعش" هو التوحد، وان يكون العرب على كلمة واحدة. وأشار زايد إلى أن التتار عندما قويت شوكتهم وفكروا في غزو مصر، بعثوا برسالة من 25 فردا للأمير قطز، لتسليم مصر والرضوخ لأوامر المغول، فكان رده قتل 24 فردا من سفراء المغول وأرسل رؤوسهم إلى ملكهم هولاكو، وخرج ليلاقيهم في عين جالوت وكانت نهايتهم وخلاص العالم منهم إلى الأبد. ولفت زايد إلى أن مصر لا تريد الدخول في حرب مع دول مجاورة ولكنها فقط تحارب الإرهاب ومن يهدد آمنها واستقرارها، مطالبا باستدعاء جزء الاحتياطي المصري، وتوزيعه على الحدود المصرية مع ليبيا والسودان، لمواجهة أي محاولات اختراق من الجماعات الإرهابية، وحتى نقطع الطريق على أي محاولات لزعزعة استقرار الوطن.