يتوجه وزير الخارجية سامح شكري إلى نيويورك بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراء لقاءات مع أعضاء مجلس الأمن وسكرتير عام الأممالمتحدة لمناقشة الإرهاب في ليبيا والوضع الأمني والسياسي هناك باعتباره يهدد السلم والأمن الدوليين. ثم يتوجه شكري بعد ذلك إلى واشنطن للمشاركة في قمة الإرهاب التي دعا إليها الرئيس الأمريكي لعرض رؤية مصر تجاه قضية الإرهاب وضرورة التعامل معها والتنظيمات الإرهابية في إطار شامل بعيدا عن الانتقائية وازدواجية المعايير، فضلا عن إجراء لقاءات مع وزراء الخارجية المشاركين لبحث التنسيق حول مواجهة الإرهاب وأزمة المصريين المختطفين في ليبيا.