عادت اللجان الشعبية للانتشار في بعض شوارع العريش وبالتحديد في حي الفواخرية، وبادر الشباب بتوجيه نداءات من خلال المساجد، ونصحوا الأهالي بتوخي الحذر في تحركاتهم وتحركات أطفالهم ونسائهم بعد زيادة شكاوى الأهالي بتردي الأوضاع الأمنية وانتشار حالات السطو والبلطجة. ووجه أشخاص مناشدات وتحذيرات أكثر من مرة بمكبرات الصوت من مسجد قباء بشارع أسيوطبالعريش يحذرون فيها الأهالي من خطف الأطفال والنساء ويطلبون منهم حراسة منازلهم وعدم خروج النساء نهائيا تحاشيًا لأي عملية اختطاف وكذلك منع الأطفال من الذهاب للمدارس. كما تردت الأوضاع الأمنية في مدينة رفح بين الأهالي بعد تبادل اختطاف أربعة أفراد بين عائلتين متنازعتين وسادت أجواء توتر وسط انتشار للمسلحين ونصب كمائن أهلية بين الأطراف المتنازعة لمحاولة اختطاف مزيد من الأشخاص والسيارات، بما يعرف بعملية " التوسيق ". وأعلن اللواء صالح المصري، مدير أمن شمال سيناء، عن متابعته برئاسة غرفة عمليات طارئة للحملات الأمنية بالمحافظة لحفظ الأمن والاستقرار، وذلك بعد زيادة شكاوى الأهالي بتردي الأوضاع الأمنية بالمحافظة. وكثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها على مداخل ومخارج سيناء، وزيادة عدد الحملات الأمنية المستمرة لضبط الخارجين عن القانون والمطلوبين في تنفيذ الأحكام، كما تم ضبط 15 شخصا من المشتبه في ضلوعهم بأحداث سطو مسلح ومن بينهم أحد المشتبه فيه بتورطه بأحداث عنف العريش " أحداث قسم ثاني العريش " ، وتمت إحالتهم إلى الجهات المعنية.