احتشد مساء اليوم الاثنين المئات من أنصار المرشح المستبعد حازم أبو إسماعيل أمام مقر لجنة الانتخابات الرئاسية بشارع العروبة بمصر الجديدة. وحمل المتظاهرون لافتات تحمل صور حازم أبو إسماعيل وتدعو لتأييده مرشحاً للرئاسة.. وندد المتظاهرون من مؤيدي أبو إسماعيل بقرار لجنة الانتخابات الرئاسية السابق باستبعاده من قوائم المرشحين. وألقى حازم أبو إسماعيل كلمة مقتضبة أمام أنصاره المحتشدين أمام مقر لجنة الانتخابات الرئاسية، شكك خلالها في صحة كافة المستندات والأوراق المقدمة من الولاياتالمتحدةالأمريكية والتي تفيد بحصول والدته على الجنسية الأمريكية. وقال أبو إسماعيل إن تلك الأوراق والمستندات ليس بها أية علامات مائية أو أختام تفيد بصحتها وسلامتها. معرباً عن اطمئنانه من أن القرار النهائي الذي ينتظر أن تصدره اللجنة في التظلم المقدم منه، سيكون لصالحه بإعادته لقوائم المرشحين لخوض السباق الرئاسي، داعياً أنصاره إلى عدم القلق في هذا الشأن. واعتبر أبو إسماعيل أن هناك "مؤامرة كبرى تحاك ضده بغية ثنيه عن خوض الانتخابات الرئاسية، وأن تلك المؤامرة تتم بمعرفة الولاياتالمتحدة وقوى أخرى". كما استمعت لجنة الانتخابات الرئاسية إلى الدكتور أيمن نور في إطار التظلم المقدم منه على قرار استبعاده، حيث أكد نور أن القرار الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالعفو عنه يترتب عليه حتماً إلغاء كافة العقوبات التبعية والتكميلية التي نص عليها القانون على خلفية سابقة إدانته بحق قضائي جنائي. وأكد نور أن قرار العفو هو قرار سيادي صدر بهدف تمكينه من ممارسة كامل حقوق السياسية وفي مقدمتها حق الانتخاب والترشح في الانتخابات سواء الرئاسية أو النيابية، وأن القرار يرد إليه اعتباره كاملا.. مشيراً إلى أن قدم إلى اللجنة خلال جلسة الاستماع، عدة مذكرات وحوافظ تحتوي على آراء عدد من كبار الفقهاء الدستوريين والقانونيين الذين يؤكدون أنه بصدور قرار العفو من المجلس العسكري، فإنه يحق لأيمن نور خوض الانتخابات الرئاسية. واستمعت اللجنة أيضا إلى 4 محامين عن المرشح المستبعد خيرت الشاطر، وهم كل من عبد المنعم عبد المقصود ومحمد طوسون وصبحي صالح ومختار العشري، والذين قالوا إنهم أبدوا مجموعة من الدفوع القانونية والدستورية التي تؤيد صحة ترشح الشاطر في الانتخابات الرئاسية. وأشاروا إلى أن خيرت الشاطر حصل على حكم قضائي من المحكمة العسكرية العليا برد اعتباره كاملا عن كافة الأحكام القضائية السابق صدورها ضده، فضلا عن القرار الصادر بالعفو عنه من المجلس العسكري.