يشارك الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في فعاليات أعمال القمة الحكومية الثالثة بدبي والتي تعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تحت شعار "الريادة في الخدمات الحكومية" فى الفترة من 9–11 فبراير 2015 بمدينة جميرا بدبي. وتأتى المشاركة تلبية للدعوة الموجهة ل"العربى" من وزير التربية والتعليم، ورئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بدولة الإمارات. من جانبه أكد الدكتور أشرف العربي على أن المشاركة المصرية في الفعالية تعد فرصة في إطار حشد التأييد والدعم اللازم لمؤتمر قمة مصر الاقتصادية ، كما تعد الزيارة مناسبة هامة لخلق حوار مشترك مع المعنيين والخبراء من مختلف الدول والجهات المشاركة واستعراض التجارب وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة بما يدعم جهود التنمية في المنطقة، حيث تكمن أهمية الفعالية – وبخاصة جلسة الطاولة المستديرة - في كونها منصة تفاعلية محلية وإقليمية ودولية بمشاركة نخبة من القادة وكبار المسئولين الحكوميين والخبراء وصناع القرار، والتأكيد على حرص الوزارة على استمرار التواجد المصري الفعّال في الفعاليات الهامة على صعيد التجمعات العربية والدولية الهادفة إلى التطوير والتحديث الإداري. وشدد العربى، على أهمية مشاركة الوزارة للمرة الثانية على التوالي في القمة المشار إليها، وذلك نظراً للترابط الوثيق بين الموضوعات التي ستناقشها القمة، ومهام وإختصاصات الوزارة من حيث كونها المعنية بالوصول إلى جهاز إداري كفء وفعال، يقدم خدمات حكومية متميزة للمواطنين ويتفاعل معهم. وأضاف العربى، أن المشاركة على المستوى الوزاري تعكس حرص جمهورية مصر العربية على تفعيل علاقات التعاون الثنائية مع الإمارات العربية المتحدة في كافة المجالات، وبخاصة في المجالات ذات الصلة بالتنمية الإدارية. ترجع أهمية القمة الحكومية إلى كونها منصة دولية تفاعلية تهدف إلى تحقيق الريادة في الخدمات الحكومية من خلال التركيز على تقديم خدمات حكومية أفضل، وتُعقد سنويا، حيث كان أول انعقاد لها في عام 2013 وتلتها القمة الثانية في عام 2014، بهدف إقامة ملتقى عالمي يناقش تطوير حكومة ذكية وكفء تحت عنوان الريادة في الخدمات الحكومية، بهدف الوصول إلى مفهوم تحقيق السعادة للمواطنين من خلال التحول في الخدمات الحكومية ورفع مستواها، واستعراض سبل تطوير مفاهيم جديدة لها مما يحقق الرضاء المجتمعي عن الأداء الحكومي. وتعقد القمة الحكومية الثالثة بدبي مجموعة من الجلسات وحلقات النقاش لتبادل التجارب والخبرات الدولية والعربية، كما يصدٌر عن القمة سلسلة من البحوث والمبادرات العالمية والممارسات التي تهدف إلى تطوير الخدمات الحكومية علما بأن إجتماع القمة الحكومي سيركز هذا العام على المحاور التالية (حكومة المستقبل، تعزيز الابتكار الحكومي، تعزيز الخدمات الحكومية). كما تحظى القمة الحكومية بشراكات معرفية واستراتيجية مع عدد من المنظمات والهيئات الدولية الهامة، مثل الأممالمتحدة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والمنتدى الاقتصادي العالمي، فضلا عن عدد من المنظمات المحلية والإقليمية. ويُشارك في القمة عدد من كبار الوزراء والمسئولين بالدول العربية والعالم، حيث يمثلون 87 جهة حكومية ، هذا وقد نجحت كل من القمة الحكومية الأولى والثانية في استقطاب نخبة من القيادات العالمية في القطاعين الحكومي والخاص، وكبار الشخصيات العالمية، حيث انعقدت القمة الحكومية الثانية في فبراير 2014 بمشاركة السيد وزير التنمية الإدارية الأسبق، فضلاً عن مشاركة وفد ممثل عن الوزارة. تجدر الإشارة إلى أن الدعوة الموجهة للمشاركة في المائدة المستديرة قد إقتصرت على وزراء دول الخليج العربي، ووزراء ثلاث دول عربية تم اختيارهم انطلاقاً من عمق العلاقات الإستراتيجية وهي جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، والمملكة الأردنية الهاشمية فضلا عن ثلاث دول أجنبية وهي أستراليا وماليزيا وبريطانيا. سيرافق العربى، في جولته الدكتور طارق الحصري، والمهندس أحمد كمال كممثلين عن وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.