أرجع الدكتور خالد الزعفراني، الإخواني المنشق والخبير في شئون الحركات الإسلامية، حرص الولاياتالمتحدةالامريكية على دعم جسور التواصل مع تنظيم الإخوان الإرهابي إلى دور الأخيرة في إرساء قواعد "السياسة القذرة" – بحسب وصفه- في منطقة الشرق الاوسط وفقًا لمصالح "واشنطن". وقال "الزعفراني" في تصريح خاص ل"صدى البلد" إن الولاياتالمتحدةالأمريكية اعتادت الدخول في العلاقات المحرمة و من بينها علاقتها بالإخوان، موضحا إنها دائما ما تحرص على علاقات طيبة مع الحكومات الرسمية و في النفس ذاته توطد علاقتها بحركات الإرهاب المضادة للحكومات الرسمية. وأشار إلى أن إدارة "أوباما" مازالت تراهن على الإسلام السياسي في منطقة الشرق الأوسط وقدرته على تقسيم المنطقة وفقا لأجندتها الخاصة. وكانت انتقادات عديدة وجهت للولايات المتحدةالأمريكية على خلفية اللقاء اللذي جمع بين ممثلي خارجيتها وعدد من قيادات الإخوان قبل ساعات من أحداث الإرهاب التي شهدتها مصر في إحياء ذكرى 25 يناير، وما تبع ذلك من استهداف عشرات المجندين في العريش بشبه جزيرة سيناء.