ذكرت صحيفة "ميدل نيوز" الإسرائيلية اليوم الأحد أن الحكومة الأردنية هددت بأنه لو تم إعدام الطيار "معاذ الكساسبة" الذي سقط مع طائرته فوق سوريا وألقيَ القبض عليه من قبل عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، فسوف يتم في المقابل إعدام الجهادية "ساجدة الريشاوي" أيضًا. كما هددت المملكة الأردنية بإعدام مسئولين آخرين في تنظيم "داعش" الذين تحتجزهم الآن وذلك بعد انتهاء مهلة تبادل الأسرى بين "داعش" والأردن في نهاية الأسبوع الأخير وتعتقل المملكة الهاشمية في معتقلاتها عددا كبيرا من عناصر التنظيم وتنظيمات جهادية أخرى. ويقدّر محلّلون ومسئولو الاستخبارات الآن بأنّه بعد انتهاء المهلة دون أن تُقدّم "داعش" أدلة على كون الطيار الأردنيّ من بين الأحياء، فإنّ فرص التوصّل لصفقة تبادل الأسرى تقلّ بشكل ملحوظ. ويتصرّف تنظيم "داعش" حتى الآن بشكل سرّي جدّا بخصوص مصير الطيّار ورفض التنظيم الإعلان بأنّه مستعد لإطلاق سراحه مقابل إطلاق سراح "الريشاوي" وإنما فقط بأنّه لن يقوم بإعدامه مقابل إطلاق سراحها ويسعى الأردن اليوم للتوضيح بأنّ إعدام "الكساسبة" سيجبي من داعش ثمنا باهظًا.