قال دفاع متهمى "عمليات رابعة"، خلال مرافعته، إن "الرئيس عبد الفتاح السيسى طالب خلال حديثه عقب أحداث العريش الإرهابية، القضاء المصرى بسرعة الفصل فى القضايا الحالية الخاصة بالإخوان، وهو ما يصيب العدالة فى مقتل". وشن المحامى خالد بدوى، عضو هيئة الدفاع عن متهمى القضية المعروفة إعلاميا ب"غرفة عمليات رابعة" المتهم فيها محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، هجوما حادا على السلطة الحاكمة، مُحملا إياها مسئولية العنف الذى ألقى بظلاله على البلاد مؤخرا. وقال عضو الدفاع إن "القائمين على السلطة حاليا ساهموا بشكلٍ مباشر فى مقتل الأبرياء، ومن بينهم أسماء البلتاجى، أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، فلا بد أن نُقر أن مبدأ الديمقراطية بلغ مرحلة شديدة التدهور مؤخرا". وفى نهاية مرافعته طالب ببراءتهما، وقدم حوافظ مستندات ورسائل دكتوراه عن جماعة الإخوان المسلمين، ليؤكد أن "الإخوان لها أهدافها ولخدمة المجتمع واستشهد الدفاع بكتاب من تأليف حسن الهضيبى، نائب مرشد الإخوان الثانى ونائب رئيس محكمة النقض، والذى قام بتأليفه فى عز الأحداث وتكلم بشكل موضوعى عن الإخوان"، وتم رفع الجلسة لاستراحة وصلاة الظهر. وكانت النيابة وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضا بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.