قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، إن سقوط اليمن في يد الحوثيين خيانة من الجيش اليمني، بواسطة الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع محمد ناصر أحمد، وذلك ضمن مخطط تقسيم الشرق الأوسط، والدول العربية، بواسطة إيران. وأضاف "زايد" فى بيان صحفى له أنه سبق أن شاهدنا نفس الخيانة في الجيش العراقي بقيادة نوري المالكي عندما سلم مواقع وأسلحة الجيش ل "داعش" المدعومة من إيران والولايات المتحدة، والهدف من ذلك نفس المخطط. وأشار إلى أن النظام السوري بقيادة بشار الأسد مكن "داعش" من احتلال مناطق عديدة في سوريا ووفر لها الغطاء، لتحارب بدلا منه الجيش الحر، وهو يعلم تمام العلم أن ذلك تمهيد لتسليم سوريا وتقسيمها. وأكد زايد أن سقوط اليمن في يد الحوثيين يهدد أمن واستقرار دول الخليج ومصر، ويهدد قناة السويس والمشروع الجديد، ويدخلها في مواجهة مع إيران، لأنه يمكنهم من السيطرة على مضيق باب المندب المدخل الجنوبي لقناة السويس. وقال زايد إن مخطط التقسيم فشل بثورة 30 يونيو، ولكن مخاطره بدأت تظهر الآن بعد ما حدث في اليمن وتمكن الإيرانيين منها، وهو ما يتطلب أن تتحد الجبهة الداخلية من قوى مدنية وأحزاب سياسية لاستكمال خارطة الطريق بالبرلمان المقبل، ليقف جنبا إلى جنب الشعب والجيش والشرطة وكل مؤسسات الدولة. وأكد زايد انه لا بديل عن الاتحاد الخليجي المصري ورأب أية صراعات خارجية مع دول الجوار لمواجهه مخطط التقسيم، والتمدد الإيراني الذي نجح في تشتيت جيوش العراقوسوريا وليبيا ولبنان. وأشار زايد إلى أن التاريخ يعيد نفسه الآن، ففي السابق أدخلت أمريكاإيران في حرب مع العراق، وهو ما زاد من كراهية الإيرانيين للسنة في دول الخليج، والآن المشهد يتكرر بعد انخفاض سعر البترول، والمستفيد الأول والأخير من ذلك هم الغرب والولايات المتحدةالأمريكية، وزاد من حقد وغل الإيرانيين لدول الخليج. أكد زايد انه آن الأوان أن التيارات الاسلامية تنظر إلي ما يحدث في دول الجوار، وان يقفوا صفا واحدا لمصلحتهم ومصلحة الوطن، ومصلحة الجيش المصري الوحيد المتماسك من ضمن الجيوش التي يهددها مخطط التقسيم.