أكد المستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطى أن جماعة الإخوان الإرهابية وكل من يساندها انتهوا إلى غير رجعة لأنهم بعد الدعوات التى أطلقوها خلال الفترة الماضية وانهم سوف يدمرون مصر فى ثورة لهم خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير اضافة الى احياء جمعة الغضب مشيرا الى انهم على ارض الواقع لم يكن لهم اى شعبية أو قدرة على الحشد. وقال الفضالى فى بيان له اليوم إن كل ما استطاعت أن تفعله هذه الجماعة الإرهابية ومن يساندها ممن أطلقوا على أنفسهم تحالف دعم الشرعية هو القيام بتأجير العناصر الإرهابية والإجرامية للقيام بالأعمال الإرهابية وزرع القنابل خاصة فى المنشآت الحيوية بالدولة مثل وسائل النقل وأمام تمركز الأجهزة الأمنية ووسائل الكهرباء خاصة أسلاك الضغط العالى وكل ذلك كان مقابل مبالغ مالية كبيرة لمن يقومون بهذه الأعمال الإرهابية. وأثنى رئيس تيار الاستقلال على جهود قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزة الشرطة ومن قبلها الشعب المصرى العظيم فى التصدى للعناصر الارهابية. وطالب من اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وجميع قيادات وضباط وأفراد وجنود الشرطة بالتطبيق الحاسم لقانون التظاهر وبلا اى تردد لمنع اى تظاهرات فى مصر لأن الجميع يعلم اننا فى حالة حرب ويعلم أن الجماعة الإرهابية لأهدف لها سوى إسقاط الدولة المصرية رغم انها على علم تام أن ذلك لا يمكن أن يتم لأن مصر أصبحت دولة مؤسسات ويقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى بكل كفاءة واقتدار. وقال الفضالي إن هناك تصميما كبيرا وبلا حدود من الشعب المصرى العظيم على استكمال خارطة المستقبل بإجراء الانتخابات البرلمانية القادمة لمجلس النواب الجديد وأن الشعب المصرى وحده هو الذى يحدد مصير هذه الجماعة الإرهابية ولن يستطيع أحد مهما كانت قوته داخل مصر أو خارجها أن يفرض اى شيء على الشعب المصرى بشأن مستقبل الجماعة الإرهابية التى أصبح الشعب المصرى رافضا لها.