قال الدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد للجنة الدعوة الإسلامية بالأزهر، إن زواج المرأة بدون علم أهلها جائز بشرط أن تكون بالغة وعاقلة ورشيدة وأن يكون الزوج متكافئ معها اجتماعياً ومادياً وفى هذه الحالة يكون عقد الزواج صحيحاً ولا يحق لوليها فسخه، مشيراً إلى أنه إذا كانت المرأة لاتتوافر فيها الشروط السابقة أو كان الزواج غير متكافئ معها اجتماعياً ومادياً فيحق لولى أمرها فسخ عقد الزواج. وأوضح "عامر"، خلال لقائه ببرنامج «المسلمون يتساءلون» المذاع على فضائية «المحور»، إن من أركان الزواج الوالى، الشهود، والإشهار، والصيغة، والإيجاب والقبول، مشيراً إلى أن الأحناف يرون أن الولى شرط كمال فى الزواج وليس شرط صحة، أما عند جمهور الفقهاء فهو شرط فى صحة الزواج. وأضاف الأمين العام المساعد للجنة الدعوة الإسلامية بالأزهر، أن فى حالة عدم وجود الولى عقد الزواج يكون صحيحاً ولا يفسده عدم وجوده، مؤكداً أن هذه الشروط تنطبق على المرأة البكر والثيب مادامت بالغة وعاقلة ورشيدة.