أعلن المؤتمر الوطني العام الليبي المنتهية ولايته أنه لن يشارك في الحوار الليبي الذي ترعاه الأممالمتحدة. وقال النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام صالح المخزوم - في بيان تلاه بمقر المؤتمر الوطني الليلة الماضية - "إن المؤتمر علق مشاركته في الحوار السياسي المرتقب، مشيرا إلى استمرار التواصل بينهم وبين بعثة الأممالمتحدة لحين صدور موقف واضح حول التصعيد الأخير من قبل القوات التابعة للواء خليفة حفتر وما يعرف بجيش القبائل". وأضاف "أن جيش القبائل "الجيش الليبي" قتل شابين من مدينة صبراته وأسر 5 آخرين قبل أن تقتحم قوات تابعة لحفتر فرع مصرف ليبيا المركزي في مدينة بنغازي وتنهب أموال الشعب الليبي التي كانت داخله". ودعا المخزوم المجتمع الدولي لأن يبين مدى جديته في دعم ليبيا وتهيئة الظروف الملائمة لإنجاح الحوار السياسي. ولم يشارك المؤتمر في الجولة الأولى من الحوار لليبي في جنيف بمقر الأممالمتحدة برعاية بعثتها للدعم في ليبيا، والذي جرى في 14 و15 يناير الجاري واشترط المؤتمر للمشاركة بالحوار عقد الحوار داخل ليبيا، واستضافت الأممالمتحدة الأسبوع قبل الماضي جولة محادثات جديدة في جنيف بهدف نزع فتيل الصراع المسلح بالبلاد.