قالت الأممالمتحدة فى بيان إن هناك توقعات بتراجع حجم الحصص الغذائية الممنوحة للاجئين السوريين في دول الجوار خلال الفترة القادمة وذلك بسبب تراجع حجم التمويل الذي تقدمه الدول المانحة. وأكدت الأممالمتحدة أن المانحين الذين كانوا يقدمون المساعدات للاجئين السوريين تحولت مساعداتهم إلى أزمات بديلة كوباء إيبولا في أفريقيا كما توقعت أن يعاني اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري أزمة في الحصول على حصص غذائية مع بداية العام الجاري وذكر برنامج الغذاء العالمي أنه لا يملك التمويل اللازم لتقديم المعونات الغذائية لشهر فبراير خاصة مع سوء الأحوال الجوية. وتقدر الأممالمتحدة أن هناك 13 مليونا من السوريين يعانون أوضاعا صعبة بينهم تسعة ملايين في الداخل ونحو 5.4 ملايين في الخارج، من أصل 23 مليون سوري.