كشفت مصادر مطلعة داخل "القائمة الوطنية الموحدة" التى يقودها الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، ومستشار رئيس الجمهورية أنه سيتم الكشف عن الأسماء النهائية للمرشحين قبل نهاية الأسبوع الحالى. ورجحت المصادر احتمال التأخير لبعض الوقت لحين انتظار النتائج التى سوف يسفر عنها لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الأحزاب اليوم لإنقاذ البرلمان من الإخوان. فيما أعلن جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر تقدم الاتحاد ب 18 مرشحا عن العمال سيتم اختيار8 فقط حسب القانون وفق حسن السير والسلوك، والسمعة الحسنة، فى القائمة الوطنية للجنزورى، وذلك من بين 150 ينتمون إلى التنظيم النقابى العمالى من خلال عضويتهم فيه، وأن التنظيم النقابى سيقف معهم ويدعمهم "معنويا" من خلال الحضور والتواجد وحشد العمال لانتخابهم. وكانت سلطة مجلس النواب الجبارة وقدرته على شل حركة رئيس الجمهورية قد دفعت "الجنزورى" وآخرين إلى تشكيل القائمة الوطنية إعلاءً لمصلحة الدولة إضافة إلى أن الدستور الجديد تشوبه مشاكل كثيرة وتم وضعه بطريقة فئوية وعدد من مواده يحتوى على كوارث ومصائب على الدولة ويراه سياسيون أنه دستور ديمقراطى جداً.