بدأت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" والتى كانت تدعم الدكتور محمد البرادعى الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى تكثيف هجومها على تيار الإسلام السياسى بوجه عام ، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بوجه خاص. وقالت الحملة فى بيان وزعته "نرفض موقف المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل الخاص بموقف حمل والدته للجنسية الأمريكية ، حيث تبين من البيان الصادر من اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة أن والدته تتمتع بالجنسية الأمريكية منذ عام 2006 أي منذ ستة أعوام. وتستنكر الحملة موقف مؤيدي أبو إسماعيل خاصة وانهم قاموا بمهاجمة الثوار الرافضين لتأسيسية الدستور في ميدان التحرير وأيضاً قيام مدير حملته الانتخابية بإيهام الرأي العام بأن البيانات التي أعلنتها وزارة الخارجية مزورة. كما هاجمت الحملة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بسبب الدفع بمحمد مرسي كبديل لخيرت الشاطر ، وتابعت " الجماعة لا تنظر للكفاءة بقدر ما تنظر للمنصب ومحاولاتهم للانفراد التام بالسلطة مما يذكّرنا بطريقة عمل الحزب الوطني المنحل. وأشارات إلى أن ما تؤكده الحملة هو أن الشعب المصري العظيم يعرف أن الدين ليس في اللحية والجلباب وإنما الدين أفعال في الواقع."