قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن النبي -صلى الله عليه وسلم- ليس مسئولاً عن منهج أهل البدع والأهواء، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ لست منهم في شيء». وأوضح «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المُذاع على فضائية «سى بى سى»، في تفسيره للآية أن «من فرقوا دينهم ركبوا قطرأسوان والنبي صلى الله عليه وسلم ركب قطرالإسكندرية، مؤكدًا أنهم ركبوا القطار الخاطئ، وعبر الله بعدها بقوله «في ضلال بعيد».