* شعراوي: الدور الشعبي للكنيسة والأزهر تأثيره إيجابي في أزمة سد النهضة * إكرام لمعي: زيارة بطريرك إثيوبيا لمصر ستدعم سبل حل أزمة سد النهضة * مستشار الكنيسة: لقاء بطريرك إثيوبيا ب"تواضروس" فرصة للحديث عن "سد النهضة" تستقبل مصر السبت المقبل البابا متياس الأول، بطريرك إثيوبيا، والذي تستمر زيارته والوفد رفيع المستوى المرافق له 4 أيام، وذلك تلبية لدعوة من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والسطور التالية تتساءل عن دور الكنيستين المصرية والإثيوبية في حل أزمة سد النهضة. في هذا الإطار، وصف الدكتور حلمي شعراوي، الخبير في الشأن الأفريقي، زيارة البابا متياس الأول، بطريرك إثيوبيا، لمصر السبت المقبل، بأنها "جيدة"، مشيرا إلى أهميتها في حل أزمة سد النهضة بين البلدين. وقال شعراوي، في تصريح ل"صدى البلد"، إن "الدور الشعبي مفيد في حل المشاكل السياسية والاقتصادية بين البلدين بشكل غير مباشر"، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بتحقيق التوازن بين الدور الشعبي للأزهر والكنيسة. ونبه الخبير إلى ضرورة عدم خلط الدين بالسياسة. وفي سياق متصل، أعرب الدكتور إكرام لمعي، رئيس المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية، عن أمله في أن تكون زيارة البابا متياس الأول، بطريرك إثيوبيا، لمصر السبت المقبل، لها تأثير إيجابي في دعم سبل حل أزمة سد النهضة، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية بين الكنيستين الشقيقتين المصرية والإثيوبية. وأكد لمعي، في تصريح خاص ل "صدى البلد"، أن "بابا الكنيسة الإثيوبية كان يتم تعيينه عن طريق بابا الكنيسة المصرية، وأن الأخيرة كان لها تأثير على نظيرتها الإثيوبية في السابق"، موضحا أنه "منذ جاء الحكم الشيوعي في إثيوبيا انفصلت الكنيستان ولم تعد العلاقات بينهما كما كانت في السابق". وقال رئيس المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية إنه "رغم انفصال الكنيستين، إلا أن الارتباط النفسي والروحي مازال موجودا بينهما". ومن جانبه، قال رمسيس النجار، المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية، إن زيارة البابا متياس الأول، بطريرك إثيوبيا، لمصر وقداسة البابا تواضروس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ستكون أخوية في المقام الأول، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية بين الكنيستين الشقيقتين المصرية والإثيوبية. وأضاف النجار، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن "وطنية البابا تواضروس ستجعله لن يترك فرصة اللقاء بطريرك إثيوبيا دون الحديث عن مصلحة مصر والحديث عن أزمة سد النهضة".