ألمحت وكالة الاستخبارات الدفاعية الامريكية "دى آي ايه" التابعة للبنتاجون الى امكانية استخدام مقاتلى داعش وبكثافة لنظم الدفاع الجوى الصاروخى المحمولة من على الكتف بهدف تحييد العمليات العسكرية الجوية التى تشنها قوات التحالف ضد معاقل و تشكيلات التنظيم القتالية وقياداته. ورصدت "دى آى ايه" تعميما على شبكة التواصل الاجتماعى تويتر صادر عن قيادة التدريب فى داعش يقول لعناصر التنظيم انه لا جدوى من استخدام الذخائر التقليدية فى التصدى لطائرات الاباتشى المروحية عندما تهاجمكم حيث كابينة قائد الطائرة وراميها محصنتين ضد الطلقات العادية بما فى ذلك الطلقات الخارقة و شظايا المقذوفات المفرقعة و ان الحل الامثل للتعامل مع تلك الطائرات الاباتشى هو استخدام المقذوفات الباحثة عن الحرارة و التى تحمل على الكتف من طرارزات ستينجر الامريكية FIM-92 و المقذوفات الروسية الصنع طرازى SA-16 و SA-18 . وحذر تعميم داعش التدريبى من ان مروحيات الاباتشى عادة ما تنطلق من قواعد فى كردستان شمال العراق و انه يتعين على افرد داعش التعامل معها بحذر لخطورة تسليح هذا النوع من الطائرات التى دخلت الى الخدمة القتالية فى العام 1986 و مسلحة بمدافع رشاشة عيار 30 مم فضلا عن تشكيلة من الصواريخ المضادة للدروع و المركبات و المبانى و تجدر الاشارة الى مواقع اليكترونية تتبع داعش كانت قد نشرت صورا لمنصات دفاع جوى محمولة على الكتف قد وقعت بحوزة التنظيم صينية الصنع من طراز FN-6 MANPADS و كشفت قيادة داعش عن ان تلك الصواريخ هى من تم بواسطتها اسقاط مروحية عراقية روسية الصنع من طراز "مى – 35" فى ديسمبر الماضى . فى سياق متصل نبهت تقارير استخباراتية اسبانية من امكانية لجوء تنظيمى القاعدة و داعش الارهابيان الى استثمار فترة انتشار وباء ايبولا فى غرب افريقيا و العمل على تطوير سلاح جرثومى اعتمادا على الفيروس المسبب لهذا المرض وعبر عملاء للتنظيمين فى افريقيا ، تجدر الاشارة الى ان القاعدة فى افغانستان سبق لها استثمار انتشار وباء الحمى القلاعية هناك و حصلت على المصل المضاد له عبر طرق غير مشروعة و استخدمته فى تحضير مادة الجمرة الخبيثة / الانتراكس / كسلاح بيولوجى فى انشطة الارهاب .