طالب أهالي مدينة دشنا بمحافظة قنا بعودة العقيد محمد نجم الدين الشهير ب " الشبح " والذى شغل منصب مأمور مركز دشنا في تسعينيات القرن الماضي، حيث كان يمتلك قدرة هائلة على ملاحقة المجرمين وحائزي الأسلحة بمركز دشنا الذى يُعد من أكبر مراكز بيع وتجارة السلاح على مستوى الجمهورية حالياً. وأوضح محمد رمضان أحد مواطني دشنا، أن اسم "الشبح" مازال يتردد على ألسنة الناس بالمدينة رغم مرور السنوات علي تواجده، نظراً للدور المهم الذى قام به خلال فترة خدمته، مشيراً إلي أنه مثال للضابط الشريف الذى يخشى الله ويحب عمله. وأضاف أنه أثناء وجود العقيد محمد نجم لم يحدث هذا الانفلات الذى تشهده مدينة دشنا والقرى التابعة لها، رغم تعامله الصارم والعنيف مع الخارجين على القانون إلا أنه كان مثالاً للاحترام مع الضعفاء والفقراء. وأعلن أعضاء التحالف الاشتراكي بدشنا في بيان صدر الخميس عن تضامنهم مع مواطني دشنا فى مطلبهم بعودة "الشبح" مرة أخرى إلى مركز دشنا للسيطرة على الوضع الأمني المتدهور فى المركز وقراه. وقالوا فى البيان إنهم سوف ينظمون وقفة احتجاجية بصور الشبح للمطالبة بعودته. وأدان البيان حالة الانفلات الأمني التى تشهدها محافظة قنا محذراً من تفاقم الأوضاع. يأتي هذا البيان على خلفية الأحداث التى تشهدها مدينة دشنا وقرية السمطا التابعة لها، حيث شهدت في الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين عائلتى العتامنة وعبدالقادر بقرية المعيصرة التابعة لقرية فاو غرب وراح ضحيتها شخص وأصيب 11 آخرون، كما أن واقعة اختطاف 8 أفراد من قريتى السمطا والشويخات مازالت تحتل صدارة الأحداث وتنذر بوقوع اشتباكات لا يحمد عقباها إذا لم يتم تحرير المختطفين.