استغل اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد زيارة الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى للمحافظة اليوم الأربعاء لحضور فاعليات احتفالات جامعة بورسعيد بالعيد القومى للمحافظة ، لافتتاح الجناح الغربى لمستشفى بورسعيد العام بعد تطويره بالجهود الذاتية عقب اعتذار الدكتور عادل العدوي وزير الصحة. وشهد الوزير أعمال التطوير باقسام الغسيل الكلوى والعنايه المركزه بمستشفى وقسم الولادة وعناية الاطفال ، وتفقد الوزير المبنى الغربى للمستشفى بعد التطوير و استمع الى شرح مدير المستشفى وحجم الانجاز الذى بلغ 40 مليون جنيه بالجهود الذاتية لابناء المحافظة. كانت المحافظة قد حددت غدا الخميس كموعد رسمى لافتتاح الجناح الغربى بمستشفى بورسعيد العام ، ووجه مدير المستشفى الدعوة لجميع قيادات المحافظة الشعبية في ظل دعوات المطالبة برحيله ورحيل مدير الصحة الحالى جمال عبد الناصر لكثرة المخالفات بالمستشفى ومستشفيات المحافظة والتى رصدتها وسائل الاعلام المختلفة ولجان الوزارة وصنفت ترتيب بورسعيد خلالها فى آخر المحافظات وقائيا وطبيا واداريا. وأكدت عدد من المصادر بصحة بورسعيد ان المحافظ استغل زيارة وزير التعليم العالى لتفقد الجناح ليكون داعم له حال مطالبته لوزير الصحة بالابقاء على شريف ابوجندى مدير للمستشفى لحين اتاحة الفرصة له حتى يتقلد منصب مدير الصحة بدل من عبد الناصر و الذى منعه عن تولى المنصب عقوبة منحها له وكيل الوزارة السابق حلمى العفنى قبل بلوغه سن التقاعد القانونى بخصم 5 ايام حالت دون جلوسه على المقعد. كان الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى واللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد والدكتور علاء الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة افتتحا قبل زيارة المستشفى فاعليات بطولة اتحاد الجامعات والشركات بالتربية الرياضية اليوم فى إطار احتفال بورسعيد بالعيد القومي. وشهد الوزير فور وصوله بورسعيد توقيع برتوكول وافتتاح مستشفى "آل سليمان" الجامعى ووضع حجر اساس مستشفى جامعة بورسعيد بتكلفة 600 مليون جنيه بحضور. وحضر الوزير فاعليات بطولة اتحاد الجامعات والشركات بملاعب كلية التربية الرياضية والصالة المغطاة وتشمل العديد من الالعاب الرياضية كما استعرض فقرات فنية وغنائية بمشاركة قسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية ويعقبها حفل مسرحى وغنائى بمسرح الجامعة. تأتى زيارة الوزير ضمن مشاركة الجامعة فى احتفالات بورسعيد بعيدها القومى، حيث شهد البطولة الرياضية محافظ بورسعيد والقيادات التنفيذية والشعبية وعمداء ووكلاء الكليات وهيئة التدريس ورجال الصحافة والاعلام المحلية والقومية.