ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الاثنين،أن البرلمان الصيني يبحث فرض قيود على إعلانات السجائر مع سعي أكبر مستهلك في العالم إلى الاقلاع عن عادة التدخين. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن اللجنة الدائمة في مؤتمر الشعب الوطني(البرلمان) تدرس ادخال تعديل على قانون الاعلانات "يحمي الأحداث" من الاعلانات المضرة ومنها السجائر. ونقلت الوكالة عن مسؤول في لجنة التشريع في مؤتمر الشعب قوله إنه في حالة موافقة البرلمان على التعديل ستحظر كل اعلانات التبغ باستثناء الاعلانات داخل متاجر التبغ. وذكرت الوكالة في تقريرها أن إعلانات السجائر ستحظر في الأماكن العامة والمستشفيات والمدارس ومنشآت النقل العام. كما ستمنع ايضا اعلانات منتجات التبغ في الاماكن المفتوحة او في نوافذ العرض. ويجيء هذا التعديل في الوقت الذي يفكر فيه مجلس الدولة أي الحكومة في حظر التدخين في الاماكن المغلقة ووقف اعلانات السجائر. لكن جماعات الضغط القوية في صناعة التبغ التي تحتكرها الدولة عطلت من قبل حملة مكافحة التدخين. وتواجه الصين أزمة صحية متعلقة بالتدخين اذ يوجد بها أكثر من 300 مليون مدخن كما يتعرض مئات الملايين للتدخين السلبي كل عام. لكن الحكومة تعتمد بقوة على ضرائب التبغ وفي العام الماضي ساهمت صناعة التبغ بأكثر من 816 مليار يوان (131.70 مليار دولار) في خزينة الدولة.