أعلن المعهد البترولي، عن إطلاق سيارة تعمل بالطاقة الشمسية، ستمثل دولة الإمارات في سباق أبوظبي للسيارات الذي ينطلق يوم 15 يناير المقبل ويستمر حتى 19 من الشهر نفسه. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب إزاحة الستار عن السيارة من قبل المدير العام لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، ورئيس مجلس إدارة المعهد البترولي، عبدالله ناصر السويدي، في حفل حضره أعضاء مجلس أمناء المعهد البترولي وممثلون عن الجهات الراعية للسيارة بما في ذلك شركة تطوير النفط اليابانية وتوتال وشركة صن بور وميشلان وفقا لما ذكرتة " العرب اللندنية ". وقال عبدالمنعم سيف الكندي، نائب رئيس المعهد البترولي، الذي يوجد مقره بأبوظبي، في تصريحات صحفية، إن السيارة الجديدة التي تم اختراعها لخوض السباقات، تستطيع السير لنحو 1200 كلم بسرعة ستين كلم في الساعة. وأشار إلى أن السيارة، التي بلغت كلفة إنتاجها مليون دولار، ستمثل دولة الإمارات في سباق أبوظبي للسيارات العاملة بالطاقة الشمسية، كما ستشارك في سباق أستراليا لسنة 2015. وأبرز نائب رئيس المعهد البترولي، أن طلبة المعهد الذين ابتكروا السيارة طبقوا بنجاح كبير نظريات جديدة في الميكانيك والكهرباء وعلمي الفيزياء والكيمياء، مشيرا إلى أن السيارة تتضمن صفائح شمسية وبطاريات تعمل بالطاقة الشمسية. ويتنافس فريق المعهد البترولي بسيارته ذات التصميم المميز والمزودة بأحدث التقنيات المتطورة مع 20 فريقا دوليا من اليابان والولايات المتحدة الأميركية والشرق الأوسط وأستراليا وأوروبا خلال السباق الذي يمتد لمسافة 1200 كيلومتر في إمارة أبوظبي. وهذه أول مشاركة لدولة الإمارات في السباق الذي قدم على مدى ثلاثة عقود تقريبا عروضا لافتة لسيارات تعمل بالطاقة الشمسية وتمتاز بالسرعة والتكنولوجيا الفائقة. ورغم أن هذه أول مشاركة لدولة الإمارات في السباق، فقد نجحت في تجهيز سيارة سريعة ومتطورة، لديها فرصة قوية للفوز′′. وأضاف، "لقد تلقى فريقنا التدريبات اللازمة لعدة أشهر، حيث قمنا بضبط المحرك وإجراء التعديلات النهائية والتدرب على مهارات القيادة وبعد الجهود الدؤوبة التي بذلناها، نحن مستعدون ومتحمسون لخوض هذه المنافسة ورفع علم دولة الإمارات عاليا".ويحظى فريق المعهد البترولي بدعم من أبرز أبطال رياضة السيارات في دولة الإمارات.