* علاقات مصر والصين بعد ثورة 25 يناير : * بدأت بسلسلة من العلاقات التجارية ورفع حظر سفر السياح الصينيين لمصر * فى 15 نوفمبر 2011 تم افتتاح أول مكتب ثقافى مصرى بالصين * عبرت الصين أكثر من مرة عن رفضها للعنف والأعمال الإرهابية انطلاقا من تقدير الصين لمكانة مصر وثقلها ودورها سواء في محيطها الإقليمي بالشرق الأوسط أو في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي أو في دائرتها الأفريقية أو على مستوى العالم الثالث، حرصت الصين على ترتيب زيارات لعدد من الوفود الرسمية إلى مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير تمثلت في زيارة نائب وزير الخارجية الصيني للقاهرة في مارس الماضي، حيث التقى بنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية. كما قام وزير خارجية الصين بزيارة إلى مصر فى مايو 2011 التقى خلالها بالمشير طنطاوي ووزير الخارجية، وعلى المستوى الاقتصادي زار نائب وزير التجارة الصيني مصر على رأس وفد ضم حوالي 20 من رؤساء كبريات المؤسسات المالية والاقتصادية والتجارية. وقد رفعت الصين الحظر على سفر السياح من مواطنيها إلى عدد من المدن المصرية، هى الغردقةوشرم الشيخ والأقصر وأسوان. - فى 15 نوفمبر 2011 تم افتتاح أول مكتب ثقافى مصرى بالصين وهو أول مكتب ثقافى يفتتح بعد الثورة المصرية. - في مارس 2012، قام نائب وزير الخارجية الصيني السيد "زهاي جون" بزيارة مصر حاملا رسالة تضامن من حكومته مع مصر في عهدها الجديد، حيث التقي بكل من الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء السابق، والدكتور نبيل العربي، وزير الخارجية الأسبق، وقد أعلن المسئول الصيني عن تقديم بلاده منحة رمزية لمصر بقيمة 60 مليون يوان (حوالي 9 ملايين دولار). - فى مارس 2012 وصل السيد محمد كامل عمرو وزير الخارجية إلى (بكين) فى زيارة رسمية للصين، هى الأولى لمسئول مصرى رفيع المستوى عقب ثورة "25 يناير"، تلبية لدعوة من وزير الخارجية الصينى يانج جيه تشى. - فى 30 مايو 2012، وفى إطار التعاون الثنائى بين مصر والصين، قام المشير حسين طنطاوى بافتتاح مصنع الأسمنت بمدينة العريش، والذى تبلغ طاقته الإنتاجية 3.2 مليون طن، والذي يمثل 7٪ من مجموع الناتج من صناعة الأسمنت المصرية. - فى 17 يوليو 2012، شارك وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو بمنتدى التعاون الصينى الأفريقى، وقام مع نظيره الصينى بتسليم رئاسة المنتدى الى دولة جنوب أفريقيا، وكانت مصر تولت رئاسته عام 2006، كما استضافت الاجتماع الوزارى الرابع فى شرم الشيخ فى نوفمبر 2009، والذى اعتمد "خطة عمل شرم الشيخ 2009-2012" لتعزيز التعاون الصينى الأفريقى. - فى الفترة من 28 إلى 30 أغسطس 2012، قام الرئيس السابق محمد مرسي بزيارة الصين في أول زيارة له منذ توليه الرئاسة واستمرت ثلاثة أيام سعى خلالها إلى تعزيز التعاون بين مصر والصين، إلى جانب تطوير وجذب الاستثمارات والمشاريع الكبرى الصناعية والتكنولوجية الصينية في مصر. رافق الرئيس السابق مرسى خلال زيارته للصين عدد من الوزراء و80 من رجال الأعمال المصريين. - فى 5/12/2013، قام وفد القوى السياسية الشعبية المصرية برئاسة المستشار أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، بزيارة الصين، حيث التقى نائب مدير العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعى الصينى يوى هونج جيان، الذي أكد دعم الصين الكامل لخيارات الشعب المصرى وإرادته الحرة وجهوده الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار واستكمال مؤسساته الدستورية وأعمال حكم القانون، مشددا على رفض بلاده التام لمحاولات بعض القوى الخارجية للتدخل فى الشأن الداخلى المصرى. جاء ذلك فى كلمة يوى هونج جيان خلال استقباله للوفد. - زيارة نبيل فهمى، وزير الخارجية المصري، للصين فى 18/12/2013، والتقى فهمى خلال زيارته الرسمية للصين بنظيره الصيني وانج يي، حيث أكد وزير خارجية الصين خلال المباحثات اهتمام بلاده بتطوير علاقاتها مع مصر في مختلف المجالات باعتبارها دولة صديقة تقليديا للصين، فضلا عن دورها ومكانتها الإقليمية. كما رحب الوزير الصيني بمقترحات الوزير فهمي الخاصة بتطوير العلاقات الثنائية، مؤكدا رغبته في زيارة مصر في بداية العام المقبل، وترحيبهم بدعم التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية وفي مكافحة الإرهاب، فضلا عن التعاون في قطاعات الأدوية وتنفيذ مشروع القطار فائق السرعة وتعزيز التبادل المجتمعي والثقافي، وقد قدمت الصين حزمة المساعدات الإضافية لمصر بقيمة 150 مليون يوان. - عبرت الصين أكثر من مرة عن رفضها للعنف والأعمال الإرهابية، ففي 24 / 12/ 2013، أدانت الصين التفجير الذي وقع في مصر بمقر قيادة الشرطة المحلية في مدينة المنصورة وأدى إلى مقتل 14 شخصا على الاقل وإصابة أكثر من مئة آخرين، وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون يينغ خلال مؤتمر صحفي دوري بأن "الصين تعارض العنف الإرهابي ضد المدنيين والهيئات الحكومية في مصر". - فى 22/2/2014 قام وفد من رجال الأعمال الصينيين بزيارة لمصر تعد أول زيارة رسمية لوفد من المستثمرين الصينيين لها فى أعقاب ثورة 30 يونيو، وقد أبدى المستثمرون الصينيون رغبتهم فى ضخ استثمارات جديدة بمصر فى قطاعات المقاولات والبنية التحتية والديكور والاتصالات. وأكد الوفد، الذى يضم 12 مستثمرا صينيا، يمثلون كبرى الشركات متعددة الجنسيات العاملة فى الصين أن هناك فرصا واعدة فى الاستثمار بمصر بوصف السوق المصرية من أكبر أسواق منطقة الشرق الأوسط. - عقد نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ مينغ مؤتمرا صحفيا يوم 8 من يناير عام 2014 في فندق مينا هاوس، حيث صدر "إعلان القاهرة" الشهير، والذي أصدرته الصين والولايات المتحدة وبريطانيا في 1 ديسمبر عام 1943، وقال تشانغ مينغ إن "إعلان القاهرة" يجسد الإرادة الثابتة للصين حكومة وشعبا وصيانة هيبة "إعلان القاهرة"، وإن حماية النظام الدولي ما بعد الحرب العالمية الثانية هى مسئولية مشتركة على عاتق المجتمع الدولي بما فيه الصين ومصر. - في 20/1/ 2014، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الصين ترحب بالموافقة السلسة على الدستور الجديد في مصر، وإنه خطوة مهمة وإيجابية في الانتقال السياسي في مصر، كما عبر عن أمل الصين في أن تواصل مصر التقدم في عملية الانتقال السياسي الشامل بطريقة منظمة وأن تحقق الاستقرار الوطني والتنمية في أقرب وقت ممكن. - في 5/6/ 2014، هنأ الرئيس الصيني شى جين بينغ عبد الفتاح السيسي بانتخابه رئيسا جديدا لمصر، وقال إن العلاقات الصينية - المصرية تطورت باطراد منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 58 عاما، وعبر عن رغبته في توطيد التعاون المربح للجانبين في مختلف المجالات. - في 6/6/ 2014، التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بنظيره المصري نبيل فهمي يوم الخميس، الذي ذهب إلى الصين لحضور الاجتماع الوزاري السادس لمنتدى التعاون الصيني العربي. وقد أكد وانغ يي أهمية التعاون بين البلدين في إطار مبادرة طريق الحرير والحزام الاقتصادي لطريق الحرير. وأعرب فهمي عن شكره وتقديره للصين على دعمها، خاصة في مجالات التعاون ذات الأولوية مثل البنية التحتية والفضاء والأقمار الصناعية والطاقة الجديدة والتي تتفق مع خطط التنمية في مصر. - في 9/ 6/ 2014، التقى الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي بالمبعوث الخاص للرئيس شي جينبينغ، وزير الصناعة والمعلوماتية الصيني، والسيد مياو وي الزائر لحضور مراسم تنصيبه في القاهرة يوم 8 يونيو عام 2014. وقد طلب من السيد مياو وي نقل خالص تحياته للرئيس شي جينبينغ، وأكد أن كلا البلدين صاحب الحضارة العريقة، وتربط بينهما صداقة حقيقية، وهناك إمكانيات كبيرة للتعاون بين البلدين. - في 22/ 6/ 2014، افتتحت الندوة الدولية تحت عنوان "تأثيرات زعزعة الأوضاع في منطقة ساحل والصحراء على مصالح الصين في أفريقيا" بالقاهرة، وحضر مراسم الافتتاح السفير الصيني لدى مصر سونغ آي قوه والبعوث الصيني الخاص للشئون الأفريقية جونغ جيان هوا، وقد أكدا أهمية التبادل الدراسي والثقافي بين الصين وأفريقيا. - في 21/ 7/ 2014 التقى مبعوث الصين الخاص لقضية الشرق الأوسط السفير وو سيكه بالأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في القاهرة يوم، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات الصينية العربية والقضية الفلسطينية والقضايا الإقليمية الساخنة.
وحضر اللقاء السفير الصيني لدى مصر سونغ آيقوه. - في 2 أغسطس 2014، قام وزير خارجية الصين وانغ يي بزيارة رسمية إلى مصر التقى خلالها بكل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، حيث عقد أول جولة للحوار الاستراتيجي بين الصين ومصر، تناولت إرساء أسس استراتيجية للعلاقات المستقبلية بين مصر والصين سياسيا واقتصاديا وفي مجال الطاقة، كما نقل وانغ يي رسالة شفوية من الرئيس شي جينبينغ إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي يرحب فيها بزيارة الرئيس للصين في وقت يناسب الجانبين. - في 26 أغسطس، اجتمع وزير الدفاع الصيني تشانغ وان تشيوان مع نائب وزير الدفاع المصرى فؤاد عبد الحليم السيد سعد في بكين، وتركز الاجتماع على تعزيز التعاون الدفاعي بين الدولتين، وتدعيم التعاون البرجماتي بين قواتهما المسلحة وتعزيز العلاقات العسكرية ونقلها إلى مستوى جديد، وكان فؤاد قدم إلى الصين لحضور المؤتمر الثاني للجنة التعاون الدفاعي بين الصين ومصر. - في 9 سبتمبر 2014، أقام وزير الاستثمار المصري أشرف سلمان مؤتمرا حضرته العديد من الشركات الصينية لاستكشاف فرص ومجالات الاستثمار في مصر، وقد عقد المؤتمر الصحفي في سفارة جمهورية مصر العربية لدى بكين، حيث عرض الوزير أشرف سلمان خطة تحفيز الاقتصاد المصري، وقال إن الحكومة المصرية ستخفض دعم الطاقة، وتشجع الاستثمارات الخاصة والأجنبية للدخول إلى مجالات الاستثمارات المهمة مثل مجالات الطاقة الجديدة، والكهرباء والزراعة وسكك الحديد الفائقة السرعة، والموانئ.. إلخ، لدعم التنمية المستدامة للاقتصاد المصري، كما شرح خطط تطوير قناة السويس ومنطقة شرق بور سعيد والطريق الساحلي السريع علي البحر الأحمر وغيرها من المشاريع الاستراتيجية المصرية. - في 17 سبتمبر 2014، قرر رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، تشكيل لجنة وزارية برئاسته تسمى "وحدة الصين"، وتهدف إلى تعزيز العلاقات المصرية مع الصين، وتضم وزراء الصناعة والتجارة، والبترول والثروة المعدنية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والخارجية، والتعاون الدولي، والزراعة، والنقل، والاستثمار، وللوحدة أن تدعو لحضور اجتماعاتها من تراه من ذوي الخبرة أو المتخصصين. - في 22 نوفمبر 2014، زيارة منغ جيان تشو، المبعوث الخاص لرئيس الصين، إلى مصر، حيث اتفق البلدان على تعزيز التعاون في المجالات المختلفة وتعميق علاقة التعاون الاستراتيجي بين البلدين، حيث من المقرر أن يتم الإعلان أثناء زيارة الرئيس السيسي المرتقبة إلي الصين عن عن الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية الشاملة"، بما يتناسب مع تميزها وامتدادها على مدى 60 عاما. - في ديسمبر2014 ، زار وفد وزاري مصري للصين في لحضور مؤتمر صحفي عقد في السفارة المصرية. - في ديسمبر 2014، تم توقيع اتفاقية لإنشاء القطار المكهرب للمجتمعات العمرانية بتكلفة 1.5 مليار دولار.