أعلن عبد الرحيم مصطفى، المتحدث الإعلامى لهيئة موانئ البحر الأحمر، اليوم، الثلاثاء، أنه تم التنسيق بين المهندس هانى ضاحى، وزير النقل، والفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، لإعداد وتجهيز طاقم مكون من أربعة غطاسين، كما تم التنسيق مع شركة "جابكو" لزيادة أعمال البحث عن المفقودين بحادث غرق سفينة الصيد المصرية "بدر الإسلام" جنوب خليج السويس بين شاطئى جبل الزيت والطور. وقال مصطفى: "إنه وصلت أدوات الغوص لأعماق تزيد عن 80 مترا فى ظل وصول مركب عليه كاميرا تصوير تحت الماء R.O.V، وتم تصوير منطقة غرق البلنص بالكامل، وتصوير بلنص الصيد وهو فى الأعماق تحت المياه"، واستمرت عملية الاستكشاف والتصوير من الساعة الواحدة ظهر أمس حتى الثالثة من صباح اليوم، مما ترتب عليه التأكد من عدم وجود أى جثث بعد انتشال الجثث الأربعة الأخيرة من السفينة. وبدأ من صباح اليوم المرحلة الثانية من أعمال الغطس داخل بلنص الصيد الغارق، واستكمال عمليات البحث المائى باستخدام جميع المعدات واللنشات فى منطقة الغرق للبحث عن المفقودين. وفى سياق متصل تواصل القوات البحرية زيادة جهودها لعمليات المسح البحرى الشامل فى المنطقة بالتنسيق مع الأطراف المشاركة فى عمليات البحث والإنقاذ. وعلى جانب آخر صرح مصدر مسئول بهيئة موانئ البحر الأحمر، بأن ملاك سفينة الحاويات (الصافات) البنمية يبحثون التوكيل الملاحى عن مخرج قانونى لتعيين ربان جديد، وأحد كبار الضباط بدلا من الربان ومساعده اللذين أمرت النيابة بحبسهما للسماح للسفينة بالمغادرة بعد كتابة التعهدات القانونية لأى التزام قانونى او مادى لاستكمال إبحار السفينة لرحلتها وتسليم البضائع التى تحملها للموانئ بدول الجوار ومنها جدة حيث تتحفظ القوات البحرية المصرية على السفينة الصافات داخل ميناء سفاجا عقب وقوع الحادث حيث تدين التحقيقات الربان وطاقمه فى أسباب الحادث. وأشار مصدر مسئول، إلى أنه تم طرح اقتراح من قبل ملاك السفينة الصافات للسماح لها بالرسو فى ميناء مصرى آخر لنقل حمولتها لسفينة أخرى لإنقاذ البضائع المحملة عليها فى حاويات ولكن أقرب ميناء مصرى به محطة حاويات هو ميناء السخنة شمال خليج السويس بمحافظة السويس.